دمشق-سانا
“عالية والرب عالي.. بنام فيها بيرتاح بالي.. منها بشوف كل الدوالي” وهذه الحزورة تعني العلية كما تقول الحاجة التسعينية حنو لنشرة سانا المنوعة وهي ذات أهمية خاصة عند سكان البيت الدمشقي وغالبا تستعمل للقيلولة ايام الصيف الحارة اذ تكون مطلة على حديقة البيت وتلعب تركيبة بناء جدرانها في جعلها معتدلة الحرارة ونوافذها المشرعة وارتفاعها يؤمنان تيارات هوائية تساعد في التخلص من الشعور بالحر.
وتضيف حنو أن النائم يستمتع في العلية برائحة النباتات المزهرة التي تزخر بها حديقة البيت الدمشقي من كلونيا وفل وياسمين دمشقي مبينة ان الحزورة تحمل شواهد تشير إلى الجواب منها انها عالية وهي مكان للنوم المريح ومن نافذتها يطل الجالس على حديقة البيت فيرى دوالي العنب وهي حزيرة طويلة جميلة غير صعبة فيها طلاوة ولطافة.