S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
واصلت وزارة الصحة خلال العام الحالي جهودها لتوفير الرعاية الصحية ومستلزماتها من لقاحات وأدوية وتجهيزات وتنمية قدرات العاملين والاستجابة لجميع المتطلبات الطبية في جميع المناطق.
وافتتحت الوزارة خلال العام الحالي 4 مشاف في محافظة حمص وهي مشفى الباسل الاسعافي في حي الزهراء بسعة 30 سريرا وكرم اللوز 15 سريرا والمشفى المتنقل في الجامعة 30 سريرا ومشفى المخرم بسعة 60 سريرا إضافة إلى افتتاح 10 مراكز صحية في كل من محافظات ريف دمشق واللاذقية وحمص ودير الزور والسويداء والقنيطرة.
وأمنت الوزارة حاجة المحافظات كافة من ادوية الامراض السارية كالسل والايدز والحمى المالطية والتهاب السحايا والاسهالات الحادة والتهابات الكبد الفيروسية واللاشمانيا والملاريا والبلهارسيا لمعالجة الحالات الوافدة من خارج سورية إضافة إلى أدوية السرطان والسكري والأمراض المزمنة الأخرى وتوفير المبيدات لرشها لمكافحة نواقل اللاشمانيا كما عملت الوزارة على تأمين الاجهزة ومستلزمات التشخيص كالتجهيزات الضرورية للمخابر ومعالجة النفايات الطبية.
ونفذت الوزارة خلال هذا العام 11 حملة وطنية منها واحدة تحت وطنية لتحصين الاطفال ضد مرض الشلل وباقي الأمراض المشمولة ببرنامج التقليح الوطني حيث استفاد من الحملات التي اطلقتها الوزارة نحو 3 ملايين طفل دون الخمس سنوات في جميع المحافظات إلى جانب العمل على تعزيز نظام الترصد لحالات الشلل الرخو الحاد وتعزيز برنامج اللقاح الروتيني.
وتسعى الوزارة إلى توفير اللقاحات من كبريات شركات اللقاح بالعالم حيث يتم اعطاء اللقاح للاطفال وفق الشروط والمعايير المعتمدة عالميا ينفذها كادر طبي مؤهل يقوم بإيصال اللقاح إلى كل طفل وفق شروط صارمة بالنسبة لموضوع النقل والحفظ في المناطق التي لا يوجد فيها مراكز صحية ثابتة.
وبقيت سورية خالية من مرض شلل الاطفال منذ عام 1995 وحتى شهر تشرين الأول من عام 2013 عندما تم اكتشاف أولى حالات الإصابة بمرض شلل الاطفال في منطقة الميادين بمحافظة دير الزور واثبتت التقارير المخبرية حينها أن اصل الفيروس من النمط الباكستاني الأمر الذي يشير إلى أن التنظيمات الارهابية المسلحة هي المسؤولة عن نقل هذا الفيروس الى المنطقة.
