دمشق-سانا
تسرد رواية آثام للأديب سهيل الذيب جانبا من المآسي التي طالت السوريين جراء الحرب على وطنهم ولا سيما المهجرين منهم على يد التنظيمات الإرهابية عبر سرد معاناة أشخاص في الغربة وقهرها.
وخلال الندوة النقدية التي نظمها فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب حول هذه الرواية بمشاركة عدد من الكتاب والأدباء الذين تحدثوا عن الرواية وفق انطباعاتهم ورؤاهم رأت الأديبة سوسن رضوان أن الكاتب في عمله تحدث عن شخصيات من خلال تسلسل الأحداث والمشاهد التي غلب عليها الموت والقهر ومواقف البشر المتناقضة في ظل الحرب على الوطن مستخدما أسماء غير حقيقية لعب فيها الخيال دوراً مهما لتكون على شكل الواقع.
وأشارت الشاعرة سمر تغلبي إلى أن الوطن هو أهم ما يجب أن يدافع عنه الإنسان الذي يجب أن يتحلى بالوعي حتى يبتعد عن سلوكيات لعبت دورا كبيراً فيما وصلنا إليه.
وأوضحت الأديبة أمل أبو لوح ماغاكيان كيفية البناء الفني لشخصيات الرواية وبناء الحدث الذي يخلق الشخصية لتطوره هي لاحقا وفق صيرورة الزمن معتبرة أن الرواية مدونة لتاريخ الأمة ومجريات أحداثها وللجرائم التي ارتكبت بحق الوطن والشعب.
أما الروائي محمد أحمد طاهر الذي أدار الندوة فذكر أن الرواية هي انطباع فني للأحداث التي عاشتها سورية بتصوير صادق وأفعال وجدانية.
محمد خالد الخضر