سيدات بريف حمص الشرقي يبدعن في صناعة السجاد اليدوي

حمص-سانا

خلية نحل تضم سيدات يعملن بوحدة صناعة السجاد داخل قرية المخرم بريف حمص الشرقي يتعلمن ويبدعن في صناعات النول والتي تنتج سجاداً يدوياً يقفن بين الأعمدة لفرد الخيوط المتنوعة يعملن بدأب ونشاط بعد أن عاودت الوحدة عملية الإنتاج والتدريب للفتيات والسيدات الراغبات بإتقان هذه الصناعة التراثية التي تؤمن دخلاً مادياً ومساحة من الإبداع لحفظ التراث.

الشابتان حنان ويارا تقطعان يومياً نحو 15 كيلومتراً للوصول إلى الوحدة يدفعهما الحماسة والشغف لاكتساب هذه الصناعة التراثية.

وتقول حنان لـ سانا (سياحة ومجتمع) إنها نظمت وقتها ما بين التدرب حالياً على صناعة السجاد اليدوي إلى جانب دراستها للثانوية العامة الفرع العلمي في المنزل لتوظف ميلها للفن والرسم في صناعة السجاد التي تعتمد على الابتكار والابداع.

المدربة نجاح التون التي تملك خبرة تتجاوز 45 عاماً وتعمل في الوحدة منذ السبعينيات أشارت إلى ضرورة حفظ التراث ونقله للأجيال منوهة بالجو الأسري في الوحدة وعلاقات الصداقة التي تتعزز يوماً بعد يوم وسط انشغال المدربات والمتدربات بصنع وحياكة السجاد بكل حب وصبر.

من جهتها أشارت فاطمة العقدة مسؤولة وحدة صناعة السجاد اليدوي بالمخرم إلى أنه لا يزال السجاد اليدوي يلقى رواجاً وقبولاً لدى عامة الناس ومن مختلف البيئات ريفاً ومدينة لجودته.

مسؤول مراكز التنمية الريفية في مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بحمص لؤي العلي بين أنه تمت إعادة تأهيل وحدة صناعة السجاد بالمخرم بعد توقف عملها لأكثر من عشر سنوات موضحاً أن السيدات في الوحدة أنتجن أول سجادة بقياس تسعة أمتار مربعة وتم البدء بإنتاج السجادة الثانية.

تمام الحسن

انظر ايضاً

بحث آليات تطوير مشاغل السجاد اليدوي