الشريط الإخباري

الآلية الجديدة لبيع البنزين في حمص خففت الازدحام على محطات الوقود

حمص-سانا

أسهمت الآلية الجديدة التي اعتمدتها محافظة حمص لتنظيم بيع البنزين في محطات الوقود بحسب الأرقام الزوجية والفردية في تخفيف الازدحام على المحطات ولاقت صدى إيجابيا لدى غالبية أصحاب الآليات.

وكانت محافظة حمص وفي إطار سعيها لتخفيف حدة الازدحام على محطات الوقود اعتمدت آلية جديدة تقضي بتحديد أيام للسيارات ذات الأرقام الفردية وأخرى للسيارات ذات الأرقام الزوجية كما خصصت محطات للسيارات الخاصة وأخرى للحكومية ومحطات للنقابات.

وتفرض الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية إجراءات قسرية وحصارا اقتصاديا ضد سورية وشعبها ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى إعاقة توريد المشتقات النفطية بشكل خاص الأمر الذي يتسبب باختناقات على المادة بسبب الاعتماد في تلبية احتياجات السوق على التوريدات الخارجية ولا سيما مع سيطرة الاحتلال الأمريكي وميليشيا “قسد” على حقول النفط في الجزيرة السورية.

ومن محطة الرئيس المخصصة لسيارات النقابيين من أطباء ومهندسين وصيادلة ومحامين وغيرهم أشار الدكتور طلال عزوز إلى أن الآلية الجديدة من حيث المبدأ جيدة إلا أنها لا تطبق بشكل عادل موضحا أن عدد النقابيين في المحافظة كبير وأن محطة واحدة لا تكفيهم وأنه ترك عيادته لأكثر من ست ساعات وهو ينتظر دوره في محطة الوقود مقترحا توزيع النقابيين على أكثر من محطة.

بدورهما دعا الدكتوران سمير قنطار وتامر السباعي إلى تفريغ صهاريج البنزين في المحطات خلال ساعات الليل منعا لظاهرة الانتظار التي تدوم لساعات حتى يتم تفريغ الصهاريج في المحطة إضافة إلى ضرورة منع ظاهرة تجاوز الدور من قبل البعض مشيرين في الوقت نفسه إلى أن الآلية الجديدة جيدة وخففت من الازدحام بشكل ملحوظ.

من جهته أشار الدكتور المغترب فيدل سلوم الذي عاد إلى سورية منذ أسابيع للاستقرار فيها إلى أن آلية التوزيع المعتمدة حديثا جيدة من حيث تخفيف الازدحام داعيا إلى ضرورة منع ظاهرة تجاوز الدور والمخالفات التي تحصل في بعض الأحيان.

صاحب محطة الرئيس رأى أن الآلية الجديدة إيجابية وخاصة مع توزيع الأيام بين الأرقام الفردية والزوجية الأمر الذي خفف الازدحام بشكل ملحوظ إلا أنه أكد ضرورة إيجاد حل لظاهرة الدراجات النارية التي تأتي بشكل عشوائي.

وفي محطة معمو المخصصة للسيارات الخاصة أكد غالبية سائقي السيارات أن الآلية الجديدة مقبولة بشكل عام مع ضرورة العمل على تزويد المحطات بالبنزين منذ الصباح الباكر لتخفيف ساعات الانتظار.

محمد تمام السباعي عضو المكتب التنفيذي لمجلس محافظة حمص لقطاع التجارة الداخلية وعضو لجنة المحروقات في المحافظة أكد في تصريح لمراسل سانا أن لجنة المحروقات اعتمدت هذه الآلية المؤقتة في ظل انخفاض كميات مادة البنزين الواردة إلى المحافظة وبهدف التخفيف ما أمكن من ظاهرة الازدحام على المحطات وتنظيم الدور لافتا إلى أن أزمة البنزين سببها الحصار الاقتصادي الغربي ضد سورية.

عبد الحميد جنيدي