الشريط الإخباري

اختصاصي بطب الأطفال يقدم نصائح مع افتتاح المدارس ويؤكد أهمية الدعم النفسي

دمشق-سانا

تحمل العودة إلى المدارس هذا العام تحديا لوعي أفراد المجتمع وقدرتهم على تحقيق التوازن بين ضرورة التحصيل العلمي والحفاظ على الصحة العامة في ظل انتشار فيروس كورونا ليبرز دور الكادر التدريسي والأهل في متابعة أبنائهم وتوعيتهم بشكل دائم لاتباع اجراءات الحماية اللازمة وفق اختصاصي طب الأطفال الدكتور معروف الموصللي.

وأوضح الدكتور الموصللي أن دور أهالي التلاميذ والطلاب يأتي من خلال مراقبة سلوك أطفالهم وتعليمهم الالتزام بغسل اليدين قبل وبعد تناول الطعام وبعد العطاس والسعال بالماء والصابون لمدة عشرين ثانية والتأكيد عليهم بضرورة استخدام المنديل أو مرفق اليد عند السعال أو العطاس وعدم لمس الفم والعينين وحتى الانف قبل غسل اليدين وفي حال عدم توافر الماء والصابون يمكن اللجوء للمعقمات الكحولية مشيرا الى ضرورة التأكيد عليهم بعدم الاقتراب من زملائهم بشكل كبير.

ورأى الدكتور الموصللي ضرورة الدعم النفسي للطفل في الفترة الأولى لبداية العام الدراسي وعدم الانجرار وراء الشائعات التي من شأنها إثارة الذعر بين أفراد المجتمع ما ينعكس بطريقة سلبية على نفسية الطفل وعدم رغبته بالذهاب للمدرسة.

وحول أهمية ارتداء الكمامة في المدراس ودورها في الوقاية من الإصابة أوضح الدكتور الموصللي بأنها تقلل من القطيرات الصادرة من الفم والانف أثناء الكلام أو السعال والعطاس والتي قد تحمل الفيروسات المعدية مهما كان نوعها ما يقلل احتمالية نقل العدوى لافتاً إلى شروط ارتدائها بالشكل الصحيح في أماكن الازدحام مثل الباص وأبواب الدخول والخروج من المدرسة ومسكها من الحمالات المطاطية دوماً والاحتفاظ بها ضمن عبوة خاصة نظيفة عند نزعها من الوجه وتمييزها لكي يمنع التشابه مع كمامة طفل آخر وعدم تبادل الكمامات بين الأطفال ووجود كمامة احتياطية.

وعن دور المدرسة أوضح الدكتور الموصللي أهمية تأمين وسائل التباعد الاجتماعي كالتقليل من عدد الطلاب ضمن الصف الواحد إضافة إلى تعقيم المقاعد والأبواب والمرافق العامة بشكل يومي مشيراً إلى ضرورة قياس درجة حرارة الأطفال قبل الدخول للمدرسة وتبرير غياب أي طفل مريض حتى شفائه ومساعدته باستدراك ما فاته من دروس بالتنسيق مع ذويه.

وعند العودة للمنزل بين الدكتور الموصللي ضرورة تبديل الملابس وغسل اليدين جيداً وعلى جميع المحيطين بالطفل أن يشرحوا له أهمية تلك الإجراءات في حمايته وحماية أهله وزملائه من الإصابة بالفيروس.

وفي حال الاشتباه بإصابة الطفل بالفيروس يتوجب على الأهل وفق الدكتور الموصللي عزله في المنزل واستشارة الطبيب عند ظهور أي من الأعراض التالية كارتفاع الحرارة وسيلان الأنف والزكام والسعال وألم البلعوم إضافة إلى التعب وألم بالعضلات وغثيان وإقياء وإسهال ونقص الشهية.

راما رشيدي

انظر ايضاً

عام دراسي جديد… أكثر من ثلاثة ملايين وسبعمئة ألف تلميذ وطالب يتوجهون إلى مدارسهم

محافظات-سانا توجه اليوم ما يقارب 3706261 تلميذاً وطالباً من مختلف المراحل التعليمية إلى مدارسهم، مع …