طهران-سانا
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق مفكري العالم الاسلامي والمسيحي تتمثل في تعريف الناس بالرسالة المعنوية الإلهية من خلال عملية التنوير والتوعية ومواجهة تحريف دين الله معتبرا أن عالم اليوم بحاجة إلى رسالة الانبياء في السلام والعدل والحرية أكثر من أي وقت مضى.
وقال روحاني في رسالة تهنئة وجهها أمس إلى المواطنين المسيحيين الإيرانيين في العالم بمناسبة أعياد الميلاد إن “الطريق الذي مهده السيد المسيح لجميع القوميات هو الطريق الدائم للانبياء وهو الطريق الذي استمر به وأكمله نبي الاسلام” مشيرا إلى أن المسيحيين الإيرانيين يعيشون في ايران بأمن وسلام ومحبة منذ دخول الإسلام إلى إيران.
وأضاف الرئيس الإيراني: “نحن نفتخر بإيران في كونها بيتا جميع الايرانيين من المسلمين والمسيحيين واليهود والزرادشتيين ونعتبر الاحترام لجميع الاديان الالهية من التعاليم القيمة لاسلام الرحمة”.
ورأى روحاني أن رسالة القرآن الكريم المنادية للوحدة هي هدية جميلة لمثل هذا اليوم والتي تدعو اتباع الاديان الالهية إلى التأكيد على القيم المشتركة وتعتبر عبادة الله الواحد محورا للصمود امام الظلم والاستغلال.