حمص-سانا
تواصل كلية التربية الموسيقية في جامعة البعث دوراتها المتخصصة للطلبة الناجحين في الثانوية العامة من الراغبين بالالتحاق بالكلية حيث تتم الأنشطة التأهيلية وسط أجواء علمية وتدريبية هدفها تمكين الطلاب وتطوير مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية على مشارف الخضوع للاختبارات المطلوبة.
وأكد الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث لـ سانا الشبابية أن جامعة البعث تتفرد باحتضان كلية التربية الموسيقية التي تخرج طلبة متخصصين في العلوم الموسيقية لافتا إلى أهمية الدورات التي تقيمها الكلية والتي غدت جزءا أساسيا من عملها في كل عام لما يقدمه الأساتذة المختصون للطلبة الراغبين بدراسة الموسيقا من فرصة لتطوير قدراتهم في هذا المجال في ظل الدعم الشامل الذي توفره الجامعة بغية تخريج أجيال مبدعة ترفد الحركة الثقافية الفنية في سورية.
بدورها الدكتورة جاكلين طقطق عميد كلية التربية الموسيقية بينت أن الكلية تقيم دورتين في كل عام بعد صدور نتائج الثانوية العامة للطلبة الراغبين بالدراسة في الكلية والتي تتضمن قسما نظريا حول الصولفيج والنوتة الموسيقية وقراءتها بالإضافة للعزف والغناء الذي يتناوله الطلبة مع اساتذة الكلية المختصين مؤكدة أن هذه الدورات تعمل على صقل مواهب الشباب وتمكنهم من تحسين أدائهم في مجال العزف أو الغناء وخاصة أنهم سيخضعون لفحص القبول في الكلية عبر المفاضلة الخاصة بها.
وأضافت طقطق إن الكلية التي خرجت كوادر فنية مهمة تضم نحو 64 غرفة للعزف الافرادي والجماعي بالإضافة إلى استديو للتسجيل وصالة برمجة حواسيب ومسرح موسيقي للتدريب و6 قاعات تدريسية.
الطالب اغيد الأحمد اعتبر أن الدورة تشكل منعطفا مهما بالنسبة للطلبة الراغبين في دراسة الموسيقا “كونها تزودنا بالمعلومات والأساسيات الموسيقية وتضعنا في أجواء الاختبار الخاص بالكلية”.
الطالبة ربى زينو أشارت إلى أن الدورة تصقل مواهب الطلبة الراغبين بالانتساب لكلية التربية الموسيقية كما أنها فرصة لتلقي أساسيات مهمة في الصولفيج والنوتة.
مثال جمول