الطابعان الوطني والغزلي يغلبان على قصائد شعراء رابطة منارات في ثقافي كفرام

حمص-سانا

اختار شعراء رابطة منارات للشعر والأدب النادي الثقافي في بلدة كفرام بريف حمص الغربي حيث الجبال الخضراء تعانق السماء ليقيموا مهرجانهم الشعري السابع والسبعين الذي غلب على قصائده الطابعان الوطني والغزلي.

واستهل المهرجان رئيس الرابطة الشاعر حسن داود بقصيدتين غزليتين بعنوان “اوار التهجد” و”عناق” وفي الثانية تفيض المشاعر الوجدانية التي تبوح بنجوى الحب المكلل بالوفاء.

فيما جاءت كلمات الشاعر علي الزيني في قصيدته الوطنية التي شارك فيها بعنوان “أنا ماخنت ياوطني” محملة بالغنائية العالية والصور الحسية لتحكي عن الوطن الصامد بوجه المؤامرات.

وعبر الشاعر علي عبد الكريم في قصيدته “صحائف الصحو” عن حبه للوطن سورية فيهيم بها هيام العاشق بينما ناجت الشاعرة فدوى حسن في قصيدتها الغزلية “حكايتي معك” الحبيب الذي تراه موطنا للمشاعر النبيلة التي لا تنضب أبداً.

وتحدث الشاعر يونس الشيخ في قصيدته “رياض الروح” عن المحبوب الذي أضناه الحب وجعله متيماً غارقاً في بحر الأشواق بينما حاور الشاعر بدر الدين قراجه في قصيدته “أغار عليك” محبوبته التي لا تفارق مهجته ويغار عليها من كل شيء يحيط بها.

واجتاحت هواجس الملامة مشاعر الشاعرة ليلى قاموع فتبثها شيئاً من الحزن واللوعة في قصيدتها “أعاصير العتاب” التي ننضح بالحزن الشفاف المتماهي مع الطبيعة.

واختتم المهرجان الذي أشرفت عليه إلهام عبود مديرة المركز الثقافي في كفرام الشاعر عماد الدين سليمان بقصيدة وطنية بعنوان “بيرق العز” تعبيراً عن حبه لدمشق التي كانت ومازالت عنواناً للحضارة والثقافة بأسلوب كلاسيكي تغلب عليه الحماسة واللغة العالية.

تجدر الإشارة إلى أن رابطة منارات التي تأسست منذ نيسان عام 2016 تضم أكثر من ألف ومئتي شاعر وشاعرة وأديب وأديبة من مختلف الأقطار العربية وجابت مهرجاناتها الشعرية على مدى أربعة أعوام مختلف المناطق السورية ولاقت حضوراً وتفاعلاً جماهيرياً.

حنان سويد