فيينا-سانا
أعلن وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر اليوم أن بلاده ستوجه اتهامات لشخص اعترف بالتجسس لصالح الاستخبارات التركية محذرا النظام التركي من مغبة القيام بأعمال تجسس مماثلة في الأراضي النمساوية.
ونقلت رويترز عن نيهامر قوله في مؤتمر صحفي إن “المتهم اعترف بشكل كامل بتجنيد المخابرات التركية له من أجل التجسس على مواطنين أتراك آخرين أو نمساويين من أصول تركية وإبلاغ السلطات الأمنية التركية عنهم” مشددا على أن “الأمر يتعلق بممارسة نفوذ قوة أجنبية داخل النمسا وهذا غير مقبول على الإطلاق”.
وأشار نيهامر إلى أن التحقيقات جارية في أعمال تجسس أخرى مشتبه بها لصالح النظام التركي مؤكدا أن التجسس التركي لا مكان له في النمسا..ولا مكان للنفوذ التركي على الحريات والحقوق الأساسية فيها.
وينشر النظام التركي جواسيس له في دول أوروبية وغربية عدة لملاحقة المعارضين لسياساته ممن لاذوا بالفرار من تركيا هربا من ممارساته القمعية.
وسبق أان كشفت وثائق قضائية تركية ان رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان يستخدم الشرطة المكلفة حراسة البعثات الدبلوماسية في عشرات الدول الأوروبية من أجل التجسس على خصومه وفبركة اتهامات ضدهم.
وسبق أن فتحت النمسا في عام 2017 تحقيقات للكشف عن وجود شبكات تجسس تعمل لحساب النظام التركي على أراضيها.