السويداء-سانا
شاركت فعاليات أهلية وفنية ورياضية وشبابية اليوم في ماراثون الشباب الأول الذي نظمته مديرية ثقافة الطفل ومديرية ثقافة السويداء وفريق روح سورية الرياضي تحت عنوان (الأمل يبقى موجوداً).
وانطلق المشاركون في الماراثون الذي يقام ضمن فعاليات احتفالية (شبابنا لون غدنا) بمناسبة يوم الشباب الدولي من أمام المتحف الوطني على طريق قنوات باتجاه دواري الزنبقة والشعلة وصولاً للساحة الرئيسة لقصر الثقافة بالسويداء حيث جرى تتويج الفائزين بالمراتب الثلاث الأولى.
مدير الثقافة في السويداء باسل الحناوي اعتبر أن الماراثون فرصة للرجوع للطبيعة والانطلاق من خلالها كرسالة للحفاظ على الصحة والبيئة وتذكير الناس بقواعد الصحة وممارسة الرياضة والتأكيد أن الحياة مستمرة رغم كل الظروف والمرض.
بدورها أشارت مسؤولة قسم ثقافة الطفل في مديرية ثقافة السويداء ومنسقة احتفالية (شبابنا لون غدنا) ثراء عطا إلى أن هدف الفعالية خلق جو إيجابي وجميل ونشر السعادة والفرح ورفع الروح المعنوية والطاقة الإيجابية وخاصة ان الرياضة هي صديقة الصحة وعادة يجب تطبيقها كونها هي السبيل الأمثل لرفع مناعة الجسم.
المشرف التنظيمي في فريق (روح سورية) التابع لاتحاد الرياضي العام في سورية نزار عبيد أوضح لمراسل سانا أن الماراثون يأتي كمبادرة لدعم الشباب وتم اختيار فريق روح سورية كفريق شبابي لتنظيم هذا النشاط الرياضي بالتعاون مع عدة جهات رعت الفعالية وساعدت بتوزيع الكمامات وتعقيم الأيدي عند الانطلاق وعند الوصول للحد من انتشار فايروس كورونا مؤكداً وجوب استمرار هذه المبادرات الداعمة للشباب.
الفائز بالمرتبة الأولى عبيدة عبد الباقي أشار الى أن مشاركته في الماراثون رسالة للحفاظ على الصحة والبيئة ودعوة للإقلاع عن التدخين والاستمرار باتخاذ كل الوسائل التي تحمي الأشخاص من الوباء المنتشر.
في حين رأى الشاعر باسم عمرو الذي شارك مع أسرته في الماراثون أن الرياضة حالة حضارية تسهم في بناء الإنسان السليم وتؤكد سلامة المجتمع وتعافيه معتبراً أن الإنسان الحضاري الذي يتجه نحو الرياضة لديه انتماء حقيقي لهذه الأرض.
وكانت احتفالية شبابنا لون غدنا انطلقت في المركز الثقافي بمدينة السويداء الثلاثاء الماضي على أن تستمر لغاية الاثنين وتتضمن فعاليات شبابية توعوية وعروضاً فنية ثقافية ورياضية متنوعة تتوزع بين المراكز الثقافية في كل من السويداء وشهبا وصلخد وبعض ساحات مدينة السويداء.
ديار نصر