مبادرات لجمعيات خيرية وتطوعية… خدمات واستشارات طبية مجانية في مواجهة كورونا

دمشق-سانا

انطلاقا من دورها الإنساني في خدمة المجتمع أطلق عدد من الجمعيات الخيرية والتطوعية مبادرات لتقديم الخدمات والاستشارات الطبية وتأمين أسطوانات الأوكسجين بشكل مجاني في مواجهة فيروس كورونا.

جمعية الشباب الخيرية أطلقت حملة “كلنا معك” لتقديم الخدمات الطبية الشاملة وفق المسؤول الإعلامي في الجمعية ناصر ماضي لمندوبة سانا الذي أوضح أن الخدمات تشمل المعاينات للحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس والخدمات الطبية المنزلية لحالات الطوارئ والحالات الحرجة في “دمر ومشروع دمر وحي الورود” إضافة إلى التحاليل المخبرية والتصوير الشعاعي وحملات تعقيم للأبنية والشوارع وتعبئة اسطوانات الأوكسجين مشيرا إلى توافر هذه الخدمات على مدار الساعة.

وفيما يخص عدد المستفيدين من الحملة بين ماضي أنه قدمت الخدمات الطبية لما يقارب 550 شخصا وتمت تعبئة 100 اسطوانة أوكسجين اضافة لتعقيم عدد كبير من الأحياء والشوارع في دمشق لافتا إلى أن عدد الكادر الطبي والممرضين والمخبريين وفنيي الاشعة والإداريين والمتطوعين يصل إلى 250 شخصاً.

بدوره أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية “ساعد” عصام حبال أن أحد أبرز أهداف الجمعية هو الاستجابة للأزمات والحالات الإسعافية لذلك تم تحويل الموارد بشكل مباشر لشراء أسطوانات أوكسجين وتأمينها للمرضى بشكل مجاني.

وبين حبال أن الخدمات التي تقدمها الجمعية بالتعاون مع عدة فرق ومؤسسات.. تقديم اسطوانة الأوكسجين مع كامل مستلزماتها وتأمين الوصفات الطبية للمريض وتعقيم المنازل والأبنية التي يوجد فيها شخص مصاب إضافة إلى الفحص الطبي المنزلي لافتا إلى وجود أطباء في الفريق يوجدون في حالات الضرورة.

وبلغ عدد المستفيدين من المبادرة وفق حبال 150 شخصاً بما يخص اسطوانات الأوكسجين وتأمين 150 وصفة طبية وتعقيم 50 منزلا مبينا أن عدد أفراد الفريق الذي يعمل حاليا في المبادرة هو 12 شخصا وتم اختصار العدد بشكل كبير لكونهم يتعاملون بشكل مباشر مع المرضى وأفراد عائلاتهم.

مدير فريق “عمرها” التطوعي محمد الجدوع أوضح أن الفريق أطلق مبادرة “كن عونا” نتيجة تواصل عدد كبير من الأشخاص الذين بحاجة لأسطوانات اوكسجين وللاستشارات الطبية مع الفريق مشيرا الى ان هذه المبادرة لاقت اقبالا كبيرا من المتبرعين.

وبين الجدوع أن الأسطوانات توزع بشكل مجاني للمحتاجين لها بغض النظر عن وضعهم المادي مشيرا إلى أن عدد المستفيدين من الحملة بلغ نحو 60 شخصا.

وتنطلق أهمية هذه المبادرات وفق الجدوع من كونها تشكل دعما للمجتمع المحلي ورديفا للخدمات الحكومية التي تقدمها وزارة الصحة من خلال تخفيف الضغط على المواطنين وتأمين اسطوانات الأوكسجين وأدواتها بشكل مجاني مبينا أن الفريق على جهوزية تامة على مدار الساعة.

راما رشيدي