حلب-سانا
باقة من طلبة حلب المتفوقين في شهادة التعليم الأساسي توجوا مسيرتهم الدراسية لعام كامل بالحصول على العلامة التامة بعد أشهر من التعب والكد بفضل عدة عوامل منها دعم الأهل في المنزل وتنظيم الوقت ومتابعة الكادر التعليمي في المدرسة.
وأوضح الطالب سيف اليوسفي الحائز على العلامة التامة 3100 من مدرسة الجيل العربي الخاصة أنه إحرز التفوق بفضل دعم أساتذة المدرسة والأهل وتنظيم الوقت والمثابرة فكانت الإرادة هي طريق التميز.
وأشار كل من والد سيف الدكتور زاهر اليوسفي ووالدته الدكتورة رانيا اليوسفي إلى دورهم في تقديم الدعم لابنهم والاهتمام به نفسياً بالبيت ومساندة إخوته له وتنظيم وقته ومتابعته دراسياً من قبل الكادر التعليمي بالمدرسة.
الطالبة جود يسوف من معهد حلب العلمي الخاص للبنات الحائزة على مجموع 3100 علامة تحدثت عن أهم عوامل التفوق وتمثلت بدعم الأهل وعدم مراكمة الدروس وتنظيم الوقت والتركيز والدقة أثناء الدراسة.
وأكدت والدة الطالبة جود الصيدلانية رنا عتر أن مثابرة ابنتها ومتابعة المدرسين وتأمين جو دراسي مريح وهادئ في المنزل أثمرت هذا التفوق فيما لفت والدها الدكتور محمد عمار يسوف إلى أن جود طالبة متفوقة منذ الصغر ولديها رغبة ودافع للتفوق.
وأشار الطالب جاد الكريم اسماعيل الحاصل على المجموع التام وقدره 3100 علامة من ثانوية الباسل للمتفوقين إلى العوامل التي ساعدته على التميز وتتضمن تنظيم الوقت وتوفير جو هادئ ومريح من قبل الأهل في المنزل والمثابرة.
ولفت كل من والد الطالب جاد الكريم المهندس أحمد جمعة اسماعيل ووالدته طبيبة الأسنان رابعة بكور ديب إلى دورهما في تقديم الدعم النفسي لابنهما في المنزل ومساعدة أخوته له مع جهده الشخصي ومثابرته وتنظيم الوقت وجهد الكادر المدرسي.
وأشارت الطالبة تيماء دركزللي من ثانوية علي درويش الحاصلة على 3100 علامة إلى أهمية دعم الأهل للطالب مع تنظيم الوقت والإرادة العالية وتوجيهات الكادر التدريسي في تحقيق التميز والتفوق فيما لفتت والدتها تيماء إلى دور الأهل في تأمين جو هادئ وتوفير كل احتياجات الطالب فيما نوه والدها المهندس محمد دركزللي بطموح ابنته الكبير لنيل التفوق.
مارينا قبو