لندن-سانا
بدأ اليوم تطبيق معاهدة دولية لتنظيم تجارة الأسلحة التي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات وهو ما وصفه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأنه فصل جديد في هذا المجال.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي عن بان قوله إنه “يأمل أن تحول المعاهدة دون وصول الأسلحة إلى أمراء الحرب ومنتهكي حقوق الإنسان والإرهابيين والمنظمات الإرهابية” مضيفا أنها تمثل بداية فصل جديد في جهودنا المشتركة لإدخال المسؤولية والمحاسبة والشفافية لتجارة السلاح في العالم.
وأشار بان إلى أن “المعاهدة تعد دليلا على عزمنا المشترك للحد من المعاناة البشرية عن طريق منع نقل السلاح إلى المناطق التي تعاني من النزاعات والعنف” داعيا جميع الدول إلى
الانضمام للمعاهدة دون تأخير.
هذا وقد دعت منظمات كبرى أخرى تعنى بتنظيم تجارة السلاح مثل منظمة العفو الدولية وتحالف السيطرة على تسلح الحكومات إلى الالتزام الجاد بمبادىء المعاهدة التي تنص على منع بيع السلاح إذا كان في ذلك دعم لجرائم الحرب أو الإبادة.
ووقعت نحو 130 دولة على المعاهدة وصدقت عليها خمس من كبرى الدول المنتجة للسلاح وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واسبانيا.