موسكو-سانا
قال إلكسندر فينيديكتوف نائب أمين مجلس الأمن الروسي إن الولايات المتحدة مستعدة لخنق الدول الأوروبية من أجل الدفع بمصالحها على خلفية جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأضاف فينيديكتوف لوكالة نوفوستي إن “الهدف من قيام الولايات المتحدة بتدمير الاتفاقات الحيوية بالنسبة للأمن الأوروبي مثل معاهدة الصواريخ مع روسيا أو اتفاقية الأجواء المفتوحة هو رغبتها في فرض هيبتها على الأوروبيين” لافتا إلى أن الولايات المتحدة تفعل ما في وسعها لمنع أوروبا من الاستفادة من الغاز الروسي الرخيص ضمن مشروع (السيل الشمالي2).
ويتضمن مشروع (التيار الشمالي 2) بناء أنبوبي غاز بطول 1224 كيلومترا لنقل الغاز الروسي إلى ألمانيا مرورا بقاع بحر البلطيق وتشارك فيه عدة شركات عالمية فى مقدمتها شركة النفط الروسية (غاز بروم).
ونبه فينيديكتوف إلى محاولات الغرب الاستيلاء على موارد النفط في ليبيا وفنزويلا وسط تفشي جائحة كورونا وقال “نرى هذا بالفعل على مثال ليبيا أو فنزويلا نفسها التي يحاول الغرب الاستيلاء على مواردها النفطية دون حتى إخفاء ذلك”.
واستبعد فينيديكتوف أن يخف التوتر الدولي بعد جائحة كورونا مشيرا إلى أنه “على العكس سيبدأ اللاعبون الأساسيون بإجراءات أكثر نشاطا في الساحة الدولية”.