لندن-سانا
كشفت صحيفة /ديلي ميل/ البريطانية ان طفلا يبلغ من العمر ثلاثة اعوام اختطفه والده الذي انضم الى ارهابيي /داعش/ في سورية ظهر لاول مرة على احد المواقع الدعائية التي يستخدمها هذا التنظيم الارهابي لنشر فكره المتطرف.
وذكرت الصحيفة ان المدعو /اسمار ميسينوفيتش/ توجه برفقة ابنه الى سورية وانضم الى ارهابيي داعش وذلك بعد ان تركت زوجته ليديا هيريرا ولدها لديه في تشرين الثاني من العام الماضي قبل مغادرتها إيطاليا ومن ثم الذهاب لزيارة أقاربها في كوبا لتكون بذلك المرة الاخيرة التي تشاهدهما فيها.
ولفتت الصحيفة الى ان المرة الاولى التي شاهدت فيها هيريرا ابنها وزوجها السابق بعد هذه الحادثة كانت بعد عام على اختفائهما وذلك على احدى “حملات الدعاية على الانترنت التي ينتهجها التنظيم الإرهابي”.
وذكرت الصحيفة ان هيريرا تعرفت على ابنها اسماعيل فور مشاهدتها صورته التي اظهرت انه كان يرتدي عصبة سوداء على الراس عليها كتابة باللغة العربية ويحمل بندقية صغيرة تتدلى من عنقه وهو يمسك بيد شخص لا يظهر وجهه في الصورة ذاتها التي كشفت انهما كانا يمشيان في منطقة تظهر فيها اثار معركة مسلحة.
وقالت الصحيفة انه “بينما لم يتبين الزمان المحدد الذي التقطت فيه الصورة غير انه من المستبعد أن يكون والد الطفل لانه يعتقد أنه قتل في ايلول الماضي”.
وكان الصحفى الالمانى /يورجين تودينهوفر/ بعد نجاحه فى اختراق المناطق التى ينتشر فيها تنظيم /داعش/ الارهابى وتمكنه من التغلغل بين صفوف الارهابيين التابعين له اطلق تحذيرات جديدة من خطورة التنظيم المذكور موءكدا ان “الحقيقة على الارض تختلف تماما عما تدركه الدول الغربية” نظرا لتزايد اعداد الارهابيين الذين يصلون بشكل يومى من مناطق مختلفة حول العالم الى سورية والعراق من اجل الانضمام الى التنظيم.