دمشق-سانا
على مساحة أكثر من 6000 متر مربع في مدينة المعارض القديمة بدمشق تعرض 120 شركة منتجاتها من مواد غذائية وألبسة وأحذية ومنظفات وأدوات منزلية وقرطاسية واكسسوارات ضمن مبادرة “الغالي بيرخص لكم.. من المنتج إلى المستهلك”.
المبادرة التي أطلقتها محافظة دمشق بالتعاون مع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بهدف البيع بسعر التكلفة وكسر حلقات الوساطة والربح في الحدود الدنيا تستمر لمدة شهر قابلة للتمديد حيث يتم استقبال الزوار من الساعة الخامسة عصراً وحتى الثانية عشر ليلاً.
زياد شماع من محافظة دمشق أكد في تصريح لـ سانا أن المحافظة حرصت على اتخاذ جميع التدابير والإجراءات الاحترازية الخاصة بالتصدي لفيروس كورونا ومنها الطلب من الزوار وضع الكمامات مبيناً أن بعض الشركات تبيع بسعر التكلفة وتقدم عروضاً هدفها كسر حلقات الوساطة بين المنتج والمستهلك.
سانا جالت على عدد من الشركات المشاركة حيث أكد نظير شعبو من إحدى الشركات المختصة ببيع مستلزمات الموبايلات أن شركته تقدم حسومات وعروضاً تصل إلى نصف القيمة إضافة إلى تقديم هدايا مجانية للزوار.
زينة الرطب مسؤولة تسويق بإحدى الشركات الغذائية أوضحت أن جناحهم يتضمن تشكيلة واسعة من المنتجات بتخفيض يصل إلى 25 بالمئة بينما أكد المندوب ماهر الأحمد أنهم يقدمون تخفيضات وحسومات كبيرة على منتجاتهم الغذائية قبيل عيد الأضحى المبارك.
وأشار بهجت صبح إلى أن مؤسسته تشارك بالمهرجان بهدف التعريف بمنتجاتها وجودتها إضافة إلى جذب الزوار من خلال تقديم عروض وأسعار منافسة في حين أوضح رامي منصور تاجر أجهزة كهربائية أنه يقدم عروضا حصرية خاصة بالمبادرة للمبردات والمراوح تقل عن مثيلتها في الأسواق وهذا ما يجذب الكثير من الناس.
عدد من الزوار أعربوا عن رضاهم عن الأسعار مشددين على أهمية مبادرات التسوق لكسر حلقات الوساطة بين التجار والمستهلكين حيث أكد محمد الكحيل أن الأسعار “مناسبة والتخفيضات تصل إلى 40 بالمئة” كذلك تباع المواد الغذائية بأقل من سعر السوق.
وأشار ضياء الدين العيد إلى أهمية مثل هذه المبادرات لما تقدمه من عروض وتخفيضات يستفيد منها المواطن بينما رأى باهر الحناية أن أسعار المبادرة والعروض التي تطرحها الشركات أقل من الأسواق بفروقات واضحة وبحسومات كبيرة في بعض المنتجات.
بدوره محمد بلال لفت إلى أن هدفه من زيارة المبادرة هو الحصول على تخفيضات وحسومات بالمواد الغذائية والقرطاسية كون العام الدراسي سيبدأ فيما بينت ريم قصار أن الأسعار “أقل من الأسواق بفروق بسيطة” متمنية أن تكون نسبة الحسومات كبيرة وأن يكون هناك فرق واضح مقارنة بأسعار السوق.
أسامة عطايا رأى أن الأسعار بمجملها مناسبة فهي تقل عن الأسواق لافتاً إلى سعي العديد من الشركات لكسر أسعار منتجاتها لكسب الزبائن وتفعيل الحركة الشرائية أكثر بينما أكد وسيم منصور أن الأسعار يجب أن تكون أقل بكثير لتناسب القدرة الشرائية للمواطن.
رحاب علي-طارق السيد