الشريط الإخباري

شباب ويافعون من مختلف مدارس حمص يتألقون ضمن عرض مسرحي لفرقة (روح)

حمص-سانا

تنبض فرقة “روح” التابعة لدائرة المسرح المدرسي في مديرية التربية بحمص بمواهب واعدة تمكنت خلال ثلاث سنوات من جذب جمهور طلابي واسع عاد ليحتشد قبل أيام خلال العرض الذي قدمته الفرقة بعنوان “ترويض الشرسة” للكاتب والمسرحي العالمي وليم شكسبير وذلك ضمن احتفال لدائرة المسرح المدرسي والأنشطة على خشبة مسرح الشهيد عبد الحميد الزهراوي.

سانا الشبابية واكبت العرض والتقت عددا من شباب الفرقة المشاركين حيث أوضح زين درويش من الصف الثاني الثانوي أنه يجد في المسرح عالما من الجمال والإثارة دفعه للتدريب المتواصل ليكون على قدر المهمة الفنية المنوطة به في كل عرض أداء وإبداعا.

الأمر نفسه أكدته الطالبة مايا علوش مضيفة “ما إن اعتلي الخشبة حتى يتلاشى الشعور بالخوف والتوتر أمام تفاعل الجمهور وسماعي تصفيقه ما يعطينا الثقة جميعا والفرح باننا نجحنا في أداء الرسالة ووصلنا إلى وجدان الحضور”.

أما الطالبة زينب قاسم فبينت أنها التحقت بالفرقة منذ تأسيسها وقدمت معها عروضا عديدة شكلت مساحات للفرح في سنوات الحرب الإرهابية على سورية مؤكدة أن اشتغالها ضمن الفرقة كان حافزا لتنمية مهاراتها الإبداعية وملاذا آمنا عبرت فيه عن مشاعرها دون إهمال لطموحها الدراسي.

الشاب هاشم مرعي الذي أدى شخصية الأب لاتيسا مينولا في المسرحية بشكل بارع لفت إلى أن الجهود التي بذلها في التدريبات مع الفرقة لم تذهب سدى حيث تمكن ورفاقه من شد انتباه الجمهور الحاشد واسترعاء حواسه كاملة خلال مدة العرض.

بدورهم الشباب جود محمد ومايا غالي ومحمود صالح أكدوا أن مشاركاتهم في عروض الفرقة هي شكل من أشكال النهوض بالذائقة الفنية ولا سيما في أوساط الشباب الذين يقبلون على مشاهدة مسرحيات الفرقة على نحو مثير للاعجاب.

سحاب جحجاح مشرفة الفنون المسرحية في دائرة المسرح المدرسي في تربية حمص ومدربة الفرقة أوضحت أنها قامت بإعداد وإخراج هذا العمل المسرحي بقالب لا يخلو من الكوميديا ليكون أكثر قدرة على الوصول إلى أوسع شريحة من الجمهور بصفته عملا اجتماعيا يحمل رسالة إنسانية هادفة.

وأشارت إلى أن الفرقة قدمت خلال السنوات الماضية عددا من العروض المسرحية التي أظهرت قدرات الشباب من أعضاء الفرقة وعددهم 14 جلهم ينتمي إلى الشريحة العمرية بين 14 و18 سنة من مختلف مدارس حمص ممن أثبتوا حضورا متميزا في مختلف العروض وأهمها “العشاق لا يفشلون” للأديب فرحان بلبل و”سهرة مع أبي خليل القباني وكوميديا” فيس كوك.

تمام الحسن