بوتين يدعو لاتخاذ تدابير استباقية لمنع امتداد خطر تنظيم “داعش” إلى أفغانستان

موسكو-سانا

دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعى إلى اتخاذ “تدابير استباقية” للحيلولة دون امتداد خطر تنظيم “داعش” الإرهابي إلى أفغانستان.

وقال الرئيس بوتين خلال افتتاح القمة فى العاصمة الروسية موسكو اليوم “يجب الانتباه إلى أن بعض مجموعات تنظيم “داعش” تحاول زج بعض الولايات الأفغانية فيما يسمى “دولة الخلافة” ” مشددا فى هذا الصدد على أهمية أن تقوم دول المنظمة بايلاء أهمية للحدود الأفغانية مع طاجكستان ومنح مساعدات مادية للأخيرة لرفع مستوى تأهيل القوى العسكرية.

وفى موضوع آخر حث بوتين على التعاون لمحاربة تجارة وخطر المخدرات فى إشارة إلى أن قضايا مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات وإنشاء قوات جوية مشتركة تتصدر جدول أعمال قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي.

وأكد بوتين أن الأوضاع المعقدة الحالية في العالم تتطلب من دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي اتخاذ خطوات منسقة ترمي إلى ضمان أمن الدول والمنطقة بأكملها فيما يخص التصدي للإرهاب وتجارة المخدرات والجريمة العابرة للحدود والحيلولة دون وقوع الكوارث الطبيعية والصناعية.

وتابع.. ان المنظمة تملك قدرات حقيقية للعمل على تحقيق هذه المهمات إذ انها أثبتت نفسها خلال سنوات وجودها كمؤسسة إقليمية فعالة ذات سمعة طيبة وفرت خبرة كبيرة للعمل على أساس مبادئ الشراكة المتكافئة والانفتاح والاحترام المتبادل والثقة.

وأعاد إلى الأذهان أن الفترة المنتهية لرئاسة روسيا في المنظمة شهدت إيلاء اهتمام مركز لتعزيز حدود دول المنظمة وتعزيز قوات ووسائل الرد الجماعي ومن المقرر أن يتم خلال هذه القمة توقيع 22 وثيقة.

ويشارك فى القمة رؤساء الدول الأعضاء في معاهدة الأمن الجماعي وهى روسيا وبيلاروس وأرمينيا وكازاخستان وقرغيزيا وطاجكستان.

يذكر أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي هي تحالف عسكري سياسي شكله عدد من الجمهوريات السوفييتية السابقة على أساس معاهدة الأمن الجماعي الموقعة في 17 أيار عام 1992.