طرابلس-سانا
بعد الدور التخريبي الذي لعبه عراب الفوضى وداعم الإرهاب في سورية وليبيا على مدى سنوات وغيابه لفترة وجيزة ظهر الصهيوني برنار هنري ليفي مجددا في ليبيا بحماية وحراسة من حكومة الوفاق المدعومة من نظام أردوغان.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر محلية قولها إن ليفي وصل على متن طائرة خاصة أمس إلى مطار مصراتة التي تبعد نحو 200 كيلومتر غرب طرابلس.
ووفق وسائل إعلام ليبية فان ليفي سيلتقي مع العديد من المسؤولين والنواب المحليين في مصراتة قبل زيارة مدينة ترهونة غرب ليبيا كما سيلتقي مع فتحي باشاغا وزير الداخلية في حكومة الوفاق.
وزعم ليفي في تصريح مقتضب لقناة الأحرار التلفزيونية الموالية لحكومة الوفاق أنه جاء إلى ليبيا بصفته “صحفيا” فيما أثارت هذه الزيارة موجة من الغضب والسخط بين الليبيين على خلفية الدور الذي لعبه ليفي في تشجيع غزو حلف الناتو لليبيا عام 2011 وما تلا ذلك من فوضى وحالة فلتان أمني وانتشار للميليشيات ما تزال تداعياتها تؤءثر في البلاد حتى الآن.
وفي محاولة للتهرب من المسؤولية عن استقبال ليفي زعم بيان لمكتب فايز السراج رئيس حكومة الوفاق أن “لا علاقة له بزيارة ليفي” رغم ان صحيفة “المرصد” الليبية نقلت عن مسؤول بمطار مصراتة قوله إن ليفي دخل المدينة بتأشيرة صادرة عن حكومة الوفاق.
ونشر ليفي في تغريدة على تويتر صورة له وهو محاط بعشرات المسلحين والمقنعين الذين كانوا يرتدون الزي العسكري وقال إنه في ترهونة.
يذكر أن ليفي من أشد الداعمين للإرهابيين في سورية وليبيا والمؤيدين والمروجين للتنظيمات الإرهابية في عدد من دول العالم العربي وشارك في مؤتمرات دولية للترويج للإرهابيين.