براغ-سانا
بينت دراسة صحية تشيكية أن صداع الرأس ينشأ لأسباب مختلفة البعض منها يرتبط بالإصابة ببعض الأمراض فيما تنشأ أغلب الحالات نتيجة لعوامل مستقلة عن الأمراض.
وأشارت الدراسة إلى أن صداع الرأس ينشأ نتيجة للتوتر الداخلي والشعور بالضيق والتعب الأمر الذي يؤدي إلى زيادة التوتر في عضلات الرقبة وبالتالي يتسبب بصداع حاد، مؤكدة أن ممارسة رياضة اليوغا والتدليك وتناول بعض الأدوية المضادة للتوتر وممارسة تمارين الاسترخاء تساعد في التغلب على هذا الصداع.
وأوضحت الدراسة التي وضعتها الدكتورة انديرا بارتكوفا من مركز التشخيص وعلاج الصداع بالمشفى الجامعي في مدينة اولوموتس التشيكية أن الصداع ينشأ أيضا من استنفاد القوة ولذلك فإن التمرينات يجب أن تتوافق مع وضع الجسم ولا تؤدي إلى التعب المفرط.
وترى الدراسة أن أغلب حالات الشقيقة أو المغرينا لها علاقة بالتحسس من بعض أنواع الطعام أو تنشأ كرد فعل على الصبغيات وعلى المواد الحافظة التي تضاف للطعام لذلك فإن استبعاد بعض أنواع الطعام ولا سيما المنتجات الحليبية والنبيذ الأحمر والسمك المقدد والشوكولاته والحمضيات يمكن له أن يجنب من يتحسسون منها الصداع.
وأشارت إلى أن صداع الشقيقة أو المغرينا يرتبط باداء هرمون التوتر كورتيزيل وله ارتباطات وراثية، مبينة أنه عادة ما يسبق ظهور هذا النوع من الصداع الشعور بالتنميل في منتصف الجسم وظهور اضطرابات في النطق، أما العلاج الأفضل فيتم عن طريق الاستلقاء في مكان هادئ ومظلم لمدة لا تقل عن 4 ساعات.
وبينت أيضا أن تسوس الأسنان وظهور إشكالات في اللثة أو سقوط الحشوة يؤدي إلى نشوء التوتر في الجزء السفلي من الفم الأمر الذي يخفض تدفق الدم إلى الدماغ ما يؤدي إلى التسبب بصداع حاد.
وتنصح الدراسة لتجنب صداع ما بعد الثمالة بعدم المبالغة بشرب الكحول وتناول الطعام قبل الشرب وعدم الخلط بين أنواع الكحول وشرب الماء الصافي خلال ذلك.
ولفتت الدراسة إلى أن الصداع ينشأ أيضا من تلوث الهواء والدخان والعطر والكلور وثاني أوكسيد الكربون أما التخفيف من ذلك فيتم عن طريق وضع نباتات منزلية في المنزل ومكان العمل لأنها تنظف الهواء كما ينصح بالقيام بنزهات في الطبيعة.