الشريط الإخباري

المقداد: السياسة الخارجية تنطلق من مصالح الشعب السوري

دمشق-سانا

ناقشت لجنتا التوجيه والإرشاد والشؤون العربية والخارجية في مجلس الشعب مع نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد آخر المستجدات في الأزمة ومواقف الجمهورية العربية السورية من تطوراتها.

ونوه رئيس لجنة الإرشاد والتوجيه الدكتور وليد الصالح بالدور الكبير الذي يقوم به الجيش العربي السوري في الميدان لدحر الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن وبدور الدبلوماسية السورية في الدفاع عن دور سورية ومصالح شعبها ودعم إنجازات جيشها.

بدوره قدم المقداد شرحا لمبادئ السياسة السورية التي تنطلق من توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد النابعة من  مصالح الشعب السوري والحفاظ على وحدته وصون أراضي سورية وسيادتها واستقلالها ورفض التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية والتأكيد على محاربة الإرهاب واستعادة الأراضي العربية المحتلة وفي مقدمتها الجولان العربي السوري المحتل.

وأشار إلى العلاقات المتطورة بين سورية والاتحاد الروسي التي تعكس وحدة مواقف الشعبين والبلدين الصديقين وعبر عن ترحيب القيادة السورية بالمبادرة الروسية لبدء مشاورات تمهيدية لحل الأزمة من خلال حوار تشاوري تمهيدي في موسكو والتنسيق والتشاور المستمر مع الجانب الروسي  في هذا الإطار.1

وتحدث المقداد عن القضايا المتعلقة بالخطة التي تقدم بها المبعوث الأممي إلى سورية استافان دي ميستورا “حلب اولا” وآراء الحكومة السورية حولها مؤكدا الانفتاح على أي أفكار تضمن مكافحة الإرهاب ودعم المصالحات المحلية بما يسهم في انهاء سفك دماء السوريين ووضع حد لدعم الإرهابيين ومنع أردوغان وتنظيماته الارهابية من /داعش/ و/جبهة النصرة/ من الإيغال في دماء السوريين واستعداد سورية لمقاومة إنشاء أي منطقة عازلة أو حظر جوي يحاول نظام أردوغان تسويقها.

ولفت نائب وزير الخارجية والمغتربين إلى أن علاقة سورية مع الأمم المتحدة ومنظماتها تجري بشكل مدروس بما يضمن مصالح الشعب السوري ولاسيما في ظل محاولات الغرب والولايات المتحدة الهيمنة على منظمات المجتمع الدولي وتسييس قراراتها بما يخدم مخططاتها واهدافها خدمة للكيان الاسرائيلي الذي يقف خلف كل ما يجري في المنطقة وفي سورية خاصة.

وأكد المقداد ضرورة تنفيذ القرارات التي تبناها مجلس الأمن الدولي وبشكل خاص القراران/ 2170/ و/ 2178 / المهمان لمحاربة التنظيمات الإرهابية التابعة للقاعدة بما في ذلك تنظيما /داعش/ و/جبهة النصرة/ الإرهابيان والإرهابيون الاجانب ووقف كل اشكال الدعم المقدم لهم مبينا ما يجري من محاولات لتسييس موضوع المساعدات الانسانية واستخدامه لأغراض مشبوهة والجهود التي تبذلها الحكومة السورية لإيصال المساعدات إلى كل مواطن يحتاجها.

وأكد نائب وزير الخارجية والمغتربين استمرار صمود سورية وشعبها والمضي نحو تحقيق الانتصار على أعداء الوطن بفضل تلاحم الشعب العربي السوري وبطولات جيشنا الباسل والقيادة الحكيمة للرئيس الأسد.

وأكد أعضاء اللجنتين أهمية تعزيز موقف الجمهورية العربية السورية دوليا وتطوير العلاقات مع الدول الصديقة والتأكيد على المضي في مسار الحل السياسي بالتوازي مع محاربة الارهابيين وتحقيق المصالحات الشعبية والوطنية ومنع محاولات الغرب للتدخل في الشؤون الداخلية السورية تحت عناوين مختلفة بعد فشل أدواته في تحقيق أهدافه.

حضر الاجتماع نائب رئيس مجلس الشعب الدكتور فهمي حسن .