حلب-سانا
أدلى أهالي بلدتي نبل والزهراء بريف حلب اليوم بأصواتهم الانتخابية لاختيار مرشحيهم لمجلس الشعب للدورة التشريعية الثالثة.
المواطنة عيدان عيدو بينت في تصريح لمراسلة سانا أثناء وجودها في مركز مدرسة محمد جعفر شحادة الانتخابي في بلدة نبل أنها جاءت إلى المركز لممارسة حقها بانتخاب من تراه مناسباً لتمثيلها تحت قبة مجلس الشعب موضحة أن المشاركة في الانتخابات تعزيز لانتصار سورية على الإرهاب والذي تحقق بفضل دماء الشهداء.
وأوضحت زوجة الشهيد بسمة الحجي أنها تشارك بالانتخابات انطلاقاً من واجبها الوطني في رسم مستقبل أفضل لكل السوريين عبر اختيار المرشحين القادرين على تغيير الواقع نحو الأفضل فيما بين محمد بارود ضرورة أن يتواجد أعضاء مجلس الشعب المنتخبون بين صفوف المواطنين لمعرفة احتياجاتهم ومطالبهم الخدمية ونقلها إلى الجهات المعنية.
وفي مركز مدرسة محمد أحمد كدرو الانتخابي تحدث الشاب يوسف كعدة عن أهمية المشاركة في هذا الاستحقاق الذي يؤكد صمود سورية وانتصارها على الإرهاب وخاصة أن أبناء بلدتي نبل والزهراء عانوا من حصار الإرهاب وقذائف الحقد واليوم هم أكثر إصراراً على الحفاظ على المؤسسات الدستورية ومنها مجلس الشعب الذي يعمل أعضاؤه على رصد تطلعات الجماهير والسعي لتحقيقها.
بدوره أوضح عباس أحمد جورد أن الانتخاب واجب على كل مواطن سوري وانطلاقاً من ذلك جاء اليوم إلى المركز الانتخابي ليختار بحريته من يراه مناسباً لتحقيق آمال وطموحات الجماهير وقضاياهم الخدمية والمساهمة في إعادة بناء سورية.
وفي بلدة الزهراء وضمن المركز الانتخابي لمدرسة علي عبدو ديب أوضح ابراهيم حمزة أنه جاء إلى المركز لممارسة حقه الانتخابي انطلاقاً من واجبه الوطني لاختيار كل من هو وطني وشريف من المرشحين على أرض سورية منوهاً بالأمن والأمان اللذين تحققا لبلدة الزهراء بعد اندحار الإرهاب عنها وفك الحصار الذي فرض عليها.
وقال حسين رمضان البابا إنه مارس حقه الديمقراطي بكل شفافية واختار من يمثله لعضوية مجلس الشعب مؤكداً أن الانتخابات تجسيد للديمقراطية وتعزيز لانتصار سورية على الإرهاب والوقوف في وجه الحرب الاقتصادية المفروضة على أبناء الشعب السوري فيما أوضح كنعان يوسف أنه اختار اليوم من يمثله لمجلس الشعب للمساهمة في تعزيز الديمقراطية داعياً أعضاء مجلس الشعب للبقاء على مقربة من الفلاحين وملامسة همومهم والمساعدة في تقديم الحلول لهم.