دمشق-سانا
المشاركة بانتخابات مجلس الشعب المقررة في التاسع عشر من تموز الحالي تعتبر حقاً وواجبا وطنيا ورسالة مباشرة لأعداء سورية الذين أرادوا تعطيل هذا الاستحقاق الدستوري هذا ما أكده عدد من المواطنين لمندوبة سانا، مشيرين إلى أن المطلوب من المرشح في المرحلة القادمة أن يكون صوت الناس ولسان حالهم.
وأكد باسم العلي أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني لإيصال من يعبر عن رأي المواطن ويوصل صوته إلى مجلس الشعب مشيرا إلى أن المرشح يجب أن يتمتع بمؤهلات علمية ويكون على قدر المسؤولية قولا وفعلا ويلامس هموم الشباب ويحاكي قضاياهم.
الشاب جعفر العلي أتم الثامنة عشر من عمره قال: “سأشارك بالانتخابات لأول مرة لأن المشاركة مسؤولية تقع على عاتق كل مواطن ومساهمة في صنع المستقبل” لافتاً إلى أن المطلوب من عضو مجلس الشعب أن يكون متجددا بطروحاته.
من جهته نوه حسان ياغي بأن المشاركة في الانتخابات مساهمة في بناء المستقبل والرد على أعداء سورية لأنها تعبير حقيقي عن الديمقراطية والحياة الدستورية في سورية متمنياً من المرشح أن يعايش حياة المواطن اليومية وينقل همومه إلى المجلس.
واشارت سوسن حسن إلى أن المشاركة ضرورة وخاصة في ظل الظروف التي تشهدها سورية فهي تعتبر رداً مباشراً ورسالة لمن أراد تعطيل هذه الانتخابات وتعكس تمسك السوريين بانتخاب من يمثلهم بحرية مطلقة.
من جهته أكد فايز سعيد أنه سيبحث عن المرشح الذي يتكلم بلسان المواطن ويلتزم بقوله بحيث لا تكون حملته الانتخابية شعارات تختفي بمجرد وصوله إلى المجلس وهو ما أكدت عليه خزنة الحايك حيث ستعطي صوتها للشخص المسؤول عن كلمته لافتة إلى ضرورة اختيار الشخص الذي يملك الكفاءة والمؤهلات العلمية.
ولفتت خانم محيسن إلى أن المشاركة بالانتخابات رد على مكائد الغرب التي تريد إفشالها فيما أكد عارف إبراهيم أنه يريد من المرشح أن يتمتع بالصدق والأمانة وأن يلتزم بكلمته ويلامس الهموم اليومية للمواطن.
وتمنى حسان موصلي من المرشحين العمل بكل جهدهم لمصلحة البلد وأن يكونوا على قدر المسؤولية والثقة التي سيمنحها لهم المواطنون لافتاً إلى أن ممثل مجلس الشعب يجب أن يكون على احتكاك مباشر مع الناس.
منار ديب