دمشق-سانا
انتخب أعضاء الموءتمر العام لنقابة المهندسين أعضاء مجلس النقابة ومجلس خزانة التقاعد ولجنتي الرقابة بالنقابة والخزانة.
وفاز في عضوية مجلس نقابة المهندسين كل من علي حمود وعبد الله الحمد ومحمد الشرع وخضر الصالح وغياث قطيني وياسين زبداني ومعلا خضر ومخائيل خوري ومحمد صادق ابو وطفة ويحيى الحسيني وسعد احمد.
كما فاز من المرشحين لعضوية مجلس خزانة التقاعد كل من علي مرشد علي ومسعود صالحة وأحمد شيخي وحسين الحميد والهام بدور وعبد الرحمن نعسان.
وفاز من المرشحين لعضوية لجنة الرقابة بالنقابة كل من سوسن هلال ورامي اليوسفي وبسام سعادة ولعضوية لجنة الرقابة بالخزانة سهام عبد الوهاب وعبد الغني هلال واياد الشمعة.
وكان ترشح لانتخابات مجلس النقابة 42 مرشحا نجح منهم 11 كما ترشح لعضوية مجلس خزانة التقاعد 17 مرشحا نجح منهم 6 وترشح لعضوية الرقابة بالنقابة 12 مرشحا نجح منهم 3 وترشح لعضوية الرقابة بالخزانة 13 مرشحا نجح منهم 3/.
وشارك في الانتخابات 239 عضوا من مجمل أعضاء مجلس النقابة البالغ 242 عضوا.
وبدأ المؤتمر العام الانتخابي لنقابة المهندسين للدورة الحادية عشرة 2015-2019 أعماله اليوم فى فندق الشام بدمشق تحت عنوان “المهندسون السوريون يعيدون بناء سورية التاريخ والحضارة والمستقبل” بحضور الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال ورئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي.
وذكر الهلال في كلمته أن شعار المؤتمر يختزل الصيرورة الحضارية للشعب السوري الذى بنى أبناؤه أغلبية مشاهد التاريخ منذ أبولودور الدمشقى إلى قصر الحمراء في الأندلس لافتا إلى الدور الطليعي للمهندس السوري في الإبداع بهندسة البناء والحرف والكلمة والتجارة والتواصل مع بني الإنسان.
وأشار الهلال إلى أن المعركة التاريخية التي تخوضها سورية ذات شقين متكاملين الأول “ما يقوم به بواسل جيشنا الوطني” في مواجهة دعاة القتل والإرهاب والثاني “إعادة الإعمار والتحديث والتطوير ومواكبة كل ما هو جديد في تقنيات التعمير والإنشاء وغيرها من القطاعات الهندسية”.
وأكد الأمين القطري المساعد للحزب أن المهندسين مع العمال والفلاحين والحرفيين وغيرهم من القطاعات هم جسد الوطن ويقع على عاتقهم الجزء الأكبر والأكثر أهمية في إعادة الإعمار.
بدوره شدد وزير الأشغال العامة المهندس حسين عرنوس على ضرورة اختيار ممثلين لمجلس النقابة ومجلس خزانة التقاعد ومجلسي رقابة النقابة والخزانة ممن يتمتعون بالخبرة والمقدرة والكفاءة والنزاهة والثقة.
وأشار إلى أن الوزارة تقوم بتدقيق كل الأنظمة المتعلقة بعمل النقابة عملا بالمرسوم التشريعي الذي أناط بوزارة الأشغال العامة الإشراف على نقابتي المهندسين والمقاولين من النظام الداخلي والمالي ومزاولة المهنة والتدريب والتأهيل وخدمات الطاقة والهندسة البيئية وبعد الانتهاء من تدقيقها سيتم إصدارها واعتبارها سارية المفعول.
ولفت إلى إعداد دليل الإشراف على تنفيذ المشاريع الهندسية وإنجاز نظام التعاقد ودفتر الشروط العامة وتشكيل فريق عمل من كل الجهات المعنية بإعادة تدوير الأنقاض الناجمة عن الدمار الذي الحقه الإرهاب بالمنشات والبنى التحتية ليقوم هذا الفريق بإعداد الشروط الفنية والمالية والحقوقية لمثل هذه الأعمال.
وأوضح نقيب المهندسين السوريين وزير الإسكان والتنمية العمرانية محمد وليد غزال أن النقابة عملت على الإعداد لمرحلة إعادة الإعمار وإزالة الأضرار التي لحقت بالمنشآت وإعادة بنائها وقامت بتحديث الكود العربي وأحدثت دليلا للكشف على المباني المتضررة وكودا للعزل الحراري ودليلا للمكاتب الاستشارية.
وأشار إلى أن 140 ألف مهندس سوري عاقدون العزم على القيام بدورهم الوطني والمساهمة الفاعلة في مرحلة إعادة إعمار سورية التاريخ والحضارة لتعود كما كانت.
وفي تصريح للصحفيين رأى رئيس مجلس الوزراء أن نتائج المؤتمر من شأنها “رفد الجسم الانتخابي لمهندسي سورية بكفاءات جديدة يعول عليها كثيراً في بناء سورية المتجددة” موضحا أن المؤتمرات الانتخابية تعكس الممارسات الديمقراطية الحقيقية وتمثل محطات تقويمية وتقييمية للأداء.
ولفت إلى أن المجلس الجديد المنتخب سيتحمل الكثير من الأعمال والأعباء في هذه المرحلة ويعول عليه بإقامة تشاركية مع نقابة المقاولين لتقديم كل الرؤى والأفكار التي تسهم في بناء سورية المتجددة فضلا عن الدور المنوط به بتلبية متطلبات المهندسين.
وشدد الحلقي على دور المهندسين في بناء وإعمار الوطن مؤكداً أن الحكومة بدأت بالبرنامج الإسعافي في مرحلة إعادة الإعمار الذي سيسهم المهندسون بشكل كبير في إنجازه وقال “المهندسون كانوا دائماً إلى جانب زملائهم في النقابات المهنية والمنظمات الشعبية الأخرى في رسم السياسة الوطنية لمختلف القطاعات ووقفوا من خلال عملهم إلى جانب الجيش والقوات المسلحة في مواجهة التنظيمات الإرهابية التكفيرية”.
حضر المؤتمر عدد من أعضاء القيادة القطرية لحزب البعث والوزراء ومحافظا دمشق وريفها وأمينا فرعي دمشق وريفها للحزب والدكتور المهندس عادل حديثي أمين عام اتحاد المهندسين العرب وأعضاء مجلس الشعب ورؤساء النقابات المهنية والمنظمات الشعبية.