القاهرة-سانا
أكدت الكاتبة والإعلامية المصرية سناء السعيد أن رئيس النظام التركي رجب طيب أدروغان انخرط في المؤامرة الكونية التي استهدفت سورية العروبة وجند عداءه السافر لها حيث لعب دور رأس الحربة التي يحركها الغرب ضد دول المنطقة بفتحه المجال أمام جماعات التطرف والإرهاب كجماعات الإخوان “الباغية” وداعش والنصرة التي قدم لها الدعم والملاذ الآمن.
وقالت السعيد في مقال نشرته صحيفة الوفد المصرية إن “أردوغان احترف الاستعراض السياسي غير أن أخطاءه جرفته نحو معانقة المواقف العدائية ضد سورية فحشد من أجل ذلك كل الأسلحة وخاب فأله عندما أفشل السوريون المؤامرة الخارجية التي سلطت عليهم وخرجوا من دائرة الخطر ممسكين بثبات بالوضع الأمني والقرار السياسي”.
وشددت الكاتبة والإعلامية المصرية على أن أردوغان “خسر فى الميدان بعد أن بدا أمام الجميع كمراهق سياسي فشل في إدارة المواقف ولكنه نجح في أمر واحد ألا وهو الإساءة إلى تركيا والإضرار بشعبها ومصالحها مع دول الجوار” منددة بالمواقف الظلامية التي تم تبنيها في تركيا في عهد أردوغان والسياسات العقيمة التي جرى انتهاجها استجابة لمصالح الناتو والغرب لأطماعها التوسعية ونظرتها الاستعلائية.
واستهجنت استمرار حلم أردوغان بالعودة ثانية لاستعمار العرب وإقامة الامبراطورية العثمانية ولهذا انخرط في المؤامرة الكونية التي استهدفت سورية العروبة من خلال دوره الذي وصفته بالنجس ضدها.
ونوهت الكاتبة والإعلامية المصرية المعروفة بصمود سورية ومقاومتها المؤامرة التي تعرضت لها بسبب وحدة شعبها وصلابة جيشها وتماسك قواها الأمنية ما أدى إلى إفشال مؤامرة أردوغان وأحلامه الاستعمارية مشددة على أن حلم أردوغان باستعادة الهيمنة العثمانية سينتهي إلى أن يصبح كالهباء المنثور فهو أشبه ما يكون بأضغاث أحلام.