ندوة بحثية لوزارة البيئة حول المنتجات الصناعية والزراعية وتأثيرها على صحة الإنسان والبيئة

دمشق-سانا

تركزت الندوة الوطنية البحثية التي تنظمها وزارة الدولة لشؤون البيئة تحت عنوان المنتجات الصناعية والزراعية وتأثير محتوياتها الكيميائية على صحة الإنسان والبيئة خلال فعاليات يومها الاول على الأبحاث والدراسات التي من شأنها تعميق البعد البيئي وإبراز أولوياته في مجال الحد من المركبات الكيميائية وإيجاد بدائل سليمة وآمنة على المستوى البيئي والصحي للإنسان.

وأكد المشاركون في الندوة ضرورة تطوير المعلومات والبيانات حول المركبات الكيميائية والمواد المحظر استخدامها في بعض المنتجات الصناعية المستوردة والمنتجة محليا من خلال استخدام التقانات والابتكارات التي تساعد في التخفيف من هذه المواد الخطرة وإيجاد آلية قانونية ملزمة باستبدال بعض هذه المركبات الكيميائية بأخرى صديقة للبيئة.

وشددت وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس على ان الهدف من الندوة الخروج بمقترحات تسهم في تطوير النظم والوسائل التي تكفل توازن البيئة وصحة الإنسان ضد المركبات الكيميائية الخطرة بكافة حالاتها لاسيما في ظل “انسياق البعض من المستثمرين والصناعيين والمصدرين باتجاه الربح الوفير دون الأخذ بعين الاعتبار المواصفات والمعايير البيئية والصحية السليمة التي تحد من خطر المركبات في السلع الاستهلاكية”.

وطلبت سركيس ترسيخ مبدأ العمل بين مديريات الوزارة من خلال إبراز دور كل مديرية وتنفيذ المهام المنوطة بها والدخول في إطار من التشاركية عبر تقديم الأبحاث والدراسات التي تساعد في الوصول إلى مخرجات مهمة تمهد للتحضير لمؤتمر بحثي يحقق الغاية المطلوبة.

وأشارت الوزيرة إلى ضرورة دعم المشاريع البحثية النوعية وفق أولويات محددة وموجهة لخدمة قضايا التنمية المستدامة والربط بين الأبحاث العلمية النظرية والمجالات التطبيقية الصناعية من خلال إجراء الدراسات الدورية على السلع الاستهلاكية والصناعات الغذائية.

يشارك في الندوة التي تستمر يومين عدد من أساتذة وطلبة جامعة دمشق اضافة إلى ممثلين عن مديريات وزارة البيئة.