دمشق-سانا
واصل طلاب شهادة التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية والثانوية والمهنية “التجارية والنسوية” والثانوية الشرعية تقديم امتحاناتهم لعام 2020 حيث قدم اليوم طلاب التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية مادة العلوم العامة والصحة وطلاب الثانوية الشرعية مادة العقيدة الإسلامية وطلاب المهنية التجارية مادة تطبيقات الحاسب والنسوية مادة الكروشيه بجو من الهدوء.
وتستمر امتحانات التعليم الأساسي حتى الثامن من شهر تموز الجاري بينما تنتهي امتحانات الإعدادية الشرعية والثانوية الشرعية والثانوية المهنية في الرابع عشر منه.
وأوضح مكتب التوجيه الأول لمواد علم الأحياء والفيزياء والكيمياء في وزارة التربية أن أسئلة مادة العلوم العامة والصحة لطلاب شهادة التعليم الأساسي نظام قديم وحديث تنوعت بين الموضوعية والمقالية وكانت شاملة للمحتوى المدروس والمستويات العلمية ومنظمة ومرتبة من السهل إلى الصعب حيث كانت الأشكال واضحة وخريطة المفاهيم وسؤال قارن من الأسئلة التي تربط المفاهيم مع بعضها البعض من دروس عدة وتقيس المستويات العقلية العليا ومسائل وتطبيقات عملية في الفيزياء والكيمياء كما كان سؤال الحالة يربط المفاهيم مع البيئة والتطبيق.
كما أكد مكتب التوجيه الأول لمادة التربية الإسلامية بوزارة التربية أن أسئلة العقيدة الإسلامية لطلاب الشهادة الثانوية الشرعية تضمنت أنشطة الكتاب المختلفة والوحدات المطلوبة وشملت المعارف والقيم وتبين أن الأسئلة كانت متناسبة مع الوقت المخصص لها بعد سؤال عدد من الطلاب المتقدمين للامتحان.
وبين مكتب التوجيه الأول للعلوم التجارية في وزارة التربية أن أسئلة مادة “تطبيقات الحاسب” في العلوم التجارية للشهادة الثانوية المهنية التجارية متنوعة تضمنت أسئلة مقالية وأخرى موضوعية بينما أوضح مكتب التوجيه الأول للتعليم النسوي أن أسئلة مادة “الكروشيه” للشهادة الثانوية المهنية النسوية تميزت بالوضوح والدقة والتنوع والشمولية ومراعاتها لمستويات الطلاب.
مراسلة سانا رصدت آراء الطلاب أمام مجمع الشهيد عماد محسن مخلوف التعليمي بضاحية قدسيا في ريف دمشق حيث اختلفت آراء الطلاب حول الأسئلة من طالب إلى آخر إذ اعتبر بعضهم أنها كانت سهلة والوقت المخصص للامتحان كان كافياً للإجابة عنها فيما لفت آخرون إلى أن مسائل الكيمياء والفيزياء كانت صعبة بعض الشيء.
الطالب غيث عوليمي رأى أن الأسئلة كانت صعبة نوعاً ما بالنسبة له حيث كانت أسئلة مادة العلوم سهلة لكن تعداداتها ورسمتها صعبة “رسمة بنية السن” ولم يتوقعها أن تأتي أما مادتا الكيمياء والفيزياء فقد كانتا أكثر صعوبة من حيث المسائل معتقداً أن جميع الطلاب واجهوا صعوبة اليوم في حلها فهي لا تناسب مستوى الطلاب جميعاً بينما أشارت لانا الصباغ إلى أن الأسئلة بمادة اليوم بمجملها سهلة لكن مسائل مادتي الفيزياء والكيمياء تحتاج إلى الدقة حيث واجهت صعوبة في حلها.
أما فيما يخص تحديد الأيام قبل المادة الامتحانية فقد بينت الصباغ أن وزارة التربية أعطت يوماً واحداً قبل المادة لمراجعتها وهو لا يكفي كون المادة مقسمة إلى ثلاث مواد “فيزياء وكيمياء وعلوم” وتعتبر كبيرة وصعبة على الطلاب فلم يكفها اليوم لإعادة تركيز معلومات المادة في ذهنها.
الطالبة رزان ذكي أوضحت أن الأسئلة كانت سهلة جداً لأنها لم تتضمن التعاريف أبداً ما سهل علينا حلها فهي مناسبة لمستويات الطلاب لافتة إلى أن الطالب الدارس يستطيع أن يجيب عنها فهي كانت تتوقعها أن تكون أصعب.
وأشارت الطالبة مايا النزال إلى أن الأسئلة أسهل من السنوات السابقة ورغم كثافتها وتعددها إلا أنها كانت واضحة ومستواها مناسب لها لافتة إلى أن الوقت المخصص للحل كان كافياً ويستطيع الطالب أن ينهي الحل في نصف ساعة وبالتالي يكون لديه وقت لمراجعة أجوبته.
الطالبة شهد العقاد أكدت أن مسائل مادة الفيزياء كانت استنتاجية وبالتالي واجهنا صعوبة في حلها وهناك سؤال عن المادة التي يصنع منها الصابون كان صعباً لكن مادة العلوم سهلة.
الطالب محمد الكود بين أن الطلاب الذين مستواهم متوسط يستطيعون الإجابة عن بعض الأسئلة ولكن ليس مجملها فهي لم تكن سهلة وتتضمن أسئلة تحتاج إلى التفكير جيداً للحل.
وكان أكثر من 300 ألف طالب وطالبة بدؤوا في الثاني والعشرين من حزيران الماضي التقدم لامتحانات شهادة التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية في جميع المحافظات لدورة عام 2020 في 2561 مركزاً امتحانياً.
رحاب علي