طرطوس-سانا
انطلقت فعاليات ملتقى طرطوس الموسيقي الثاني اليوم بحفل موسيقي أحيته فرقة مدرسي المعهد العربي للموسيقى في المدينة قدمت خلاله مقطوعات موسيقية وبعضاً من الأغاني الطربية.
الملتقى الذي احتضن حفل افتتاحه المركز الثقافي العربي في طرطوس تقيمه مديرية الثقافة بالمحافظة ويستمر حتى السابع من تموز المقبل تزامناً مع اليوم العالمي للموسيقى وتتوزع فعالياته على المراكز الثقافية في طرطوس وبانياس وصافيتا والدريكيش مع الالتزام بإجراءات الصحة والسلامة المتخذة للتصدي لفيروس كورونا من خلال التعقيم والتباعد المكاني وتخفيض الحضور بنسبة 30 بالمئة.
واعتبر كمال بدران مدير الثقافة في كلمة الافتتاح أن الموسيقى هي الوسيط بين العالمين المادي والمعنوي ولون من ألوان التعبير والتبادل الثقافي والحضاري مؤكداً الحرص على تطوير المهرجانات السنوية وتنويع النسيج الثقافي ومنها الحركة الموسيقية.
ومن فرقة مدرسي المعهد أوضح عازف الأوكورديون عمار عباس أن حفل اليوم اقتصر على أربعة عازفين ومغنية واحدة يقدمون مقطوعات من الطرب والفن الأصيل واصفاً الملتقى بالفرصة المهمة لتقديم شيء مميز وجميل لعشاق الموسيقى.
بدوره رأى عازف الرق عبد الحميد حسن أن الموسيقى مقياس حضارة الشعوب ولا بد من استمرارها طالما تحظى بحضور واهتمام جماهيري بينما وجد عازف الاورغ عيسى شحود أنه وبالرغم من كل أنواع الفن والغناء يبقى للطرب الأصيل وجوده وقيمته بدليل حرص أغلب المطربين والموسيقيين على تقديمه في حفلاتهم وهي إشارة تؤذن ببقائه للأجيال القادمة.
المغنية يارا شقرا التي غنت “في يوم وليلة” لوردة الجزائرية و”كان ياما كان” لميادة الحناوي وغيرها لفتت إلى أن رسالة الفن في أي مكان وزمان تتمثل في الدعوة للحب والحياة.
وعبر الحضور عن حبهم لهذا النمط من الفن ومنهم أريج عبد الله بينما رأت سهاد العلي في إجراءات التباعد المكاني خطوة جيدة تسمح للجمهور الاستمتاع بهذا الفن الراقي بدون منغصات أو قلق.
ويقام اليوم ضمن فعاليات الملتقى حفل فني للفنان مازن عبد الوهاب وفرقته الموسيقية على مسرح قصر الثقافة في مدينة بانياس.
فاطمة حسين