بيروت-سانا
جدد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون التحذير من مخاطر الوقوع في الفتنة عبر استغلال مطالب اللبنانيين المشروعة لتوليد العنف والفوضى سعيا وراء تحقيق أجندات خارجية مشبوهة بالتقاطع مع مكاسب سياسية لأطراف في الداخل.
وشدد عون في كلمة له خلال اللقاء الوطني الذي عقد في قصر بعبدا اليوم على أهمية تحصين السلم والاستقرار في لبنان والتمسك بالوحدة الوطنية في مواجهة التحديات “المصيرية” التي تعيشها البلاد في ظل الأوضاع الإقليمية غير المستقرة والمخاطر الناجمة عما يسمى قانون قيصر الأمريكي.
من جهته أكد رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب في كلمة خلال اللقاء على ضرورة تحمل المسؤولية الوطنية من قبل جميع القوى السياسية في لبنان “للمساهمة في ورشة الإنقاذ التي يحتاجها”.
وشدد دياب على تضافر الجهود وتقديم مصلحة البلد وتغليب منطق الدولة من أجل تخفيف حجم الأضرار التي نشأت عن تداعيات المراحل السابقة داعيا إلى أن يكون اللقاء بداية عمل وطني واسع تنبثق عنه لجنة تتابع الاتصالات تحت قبة المجلس النيابي مع جميع القوى السياسية والحراك المطلبي وهيئات المجتمع المدني في لبنان.