مختبر عبقر يطلق نشاطات موسمه الثاني عشر لتنمية الإبداع والذكاء البرمجي عند الأطفال

دمشق-سانا

يعاود الفريق الشبابي (كوكب عبقر) نشاطات موسمه الثاني عشر لرفد شريحة الأطفال من الناحية التقنية بما يتلاءم واحتياجات المجتمع العصري وذلك عبر تنفيذ أنشطة رامية إلى تعليم الطفل وحثه على إنتاج التقنية بدلاً من استهلاكها حيث يتم هذا العمل لواسع ضمن مختبرات متخصصة تقدم خدمات متنوعة.

وبينت لينا الدقر مديرة مختبرات كوكب عبقر لـ سانا الشبابية أن الفريق يقوم بتنظيم أنشطة مختلفة للأطفال من عمر 9 وحتى 17 سنة بحيث يتم التركيز على تنمية الإبداع والذكاء البرمجي لدى الأطفال من خلال تعليمهم صناعة الألعاب والإنيمشن باستخدام لغة البرمجة (سكراتش) في المختبر وهي لغة ترتقي بطريقة تفكير الأطفال وتزيد من قدراتهم على إيجاد حلول للمشاكل المختلفة كما تسهل عليهم خطوات تصميم الألعاب والقصص الرسومية ليصبحوا قادرين تدريجياً على إنتاج لعبة تكنولوجية متكاملة.

وأشارت إلى أن هذه اللغة البرمجية تعمق روح التعاون بين الأطفال وتسهل عليهم بناء الألعاب والقصص الرسومية فتحول الطفل من مستهلك للعبة إلى منتج لها كما أنها تعتبر وسيلة من وسائل التعبير الإبداعي عن النفس لافتة إلى أن المختبر يتضمن أيضاً دورات بناء الدارات الإلكترونية باستخدام المتحكم الصفري حيث ينفذ الطلاب مشاريع مختلفة لغايات متنوعة.

وأكدت أن المختبر البرمجي يجمع بين الفائدة والمتعة حيث يتعلم المتدرب البرمجة التي تنمي قدرته على حل المشكلات وتجعله قادراً على التعبير عن نفسه وتحويل أفكاره إلى ألعاب وتصاميم مشيرة إلى أن جلسات التدريب تخرج عن الإطار التقليدي إذ يتخللها ألعاب ذهنية وحركية تعطى المنتسب وقتاً حراً للإبداع البرمجي.

من ناحيتها بينت رهف خضير نائبة مديرة مختبرات كوكب عبقر أن الفريق ينظم فعاليات ومسابقات دورية لتعليم ذوي الأطفال مبادئ وأساسيات البرمجة الحاسوبية فيما اكتسب مئات الأطفال مهارات برمجة التطبيقات والرسوم المتحركة وعرضها مبينة أن عمل الفريق يقسم إلى ثلاثة مواسم حيث يمتد الموسم الأول من شباط إلى أيار والموسم الثاني من حزيران إلى تموز والأخير يبدأ من تشرين الأول وينتهي في كانون الأول.

وأضافت أواخر الشهر الجاري سينطلق مختبر عبقر بموسمه الثاني عشر ويضم الأطفال واليافعين من عمر 9 وحتى 17 سنة متضمنا دورات سكراتش واردوينو ودورة (بايثون) كلغة برمجية متقدمة يتم من خلالها بناء طيف واسع من التطبيقات الخاصة بعالم الويب.

وذكرت خضير أن الفريق أقام خلال السنوات الماضية ولمرات عدة فعالية (ساعة برمجة) والتي تهدف إلى إتاحة الفرصة لغير المختصين بالتقنية لتعلم مبادئ البرمجة الحاسوبية بشكل مبسط.

ربى شدود