الشريط الإخباري

المشاركون بمؤتمر الوحدة الأنطاكية يدعون الأسرة الدولية إلى النظر بعين الحق إلى ما يجري في سورية وبالمشرق

بيروت-سانا
دعا المشاركون بمؤتمر الوحدة الانطاكية في ختام أعماله في البلمند في لبنان الأسرة الدولية إلى النظر بعين الحق إلى ما يجري في المشرق عموما وخاصة في سورية مناشدين الجميع بذل الجهد الأقصى لإحلال السلام فيها كضمانة لسلام المشرق والعالم أجمع.
وناشد المشاركون في المؤتمر في بيانهم الختامي الذي تلاه بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر اليازجي خلال لقاء عقده في قاعة دير سيدة البلمند الأثرية في لبنان الهيئات العربية والدولية والهيئات الفاعلة والضمائر الحية لتكثيف الجهود من اجل اطلاق جميع المخطوفين ولاسيما المطرانين يوحنا ابراهيم متروبوليت حلب وتوابعها للسريان الأرثوذكس و بولس يازجي متروبوليت حلب والإسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس اللذين مضى على اختطافهما اكثر من عام وسط صمت عالمي.
وكانت المجموعات الإرهابية في سورية أقدمت على اختطاف المطرانين ابراهيم ويازجي في ريف حلب الشمالي في نيسان العام 2013 .
وشدد المشاركون بالمؤتمر على ضرورة صون السلم والاستقرار في لبنان والعمل على ملء سدة الرئاسة فيه مطالبين القوى الفاعلة كافة بالعمل على وقف النزف الحاصل في العراق ورافعين الصلوات من أجل إحلال السلام في فلسطين والأردن ومصر والعالم أجمع.
وأكد المشاركون أن مشاركة أبناء الكنيسة الانطاكية الفاعلة في لقاء عام كهذا ووسط الظروف التي نعيشها في المشرق تشكل تعبيرا عن الدور الأساسي والفعال لأبنائنا ورسالة للجميع بأنهم باقون في بلادهم في اخوة حياة مع المسلمين ومنتمون إليها في زمن تشظى فيه الانتماء إلى الوطن وقويت فيه رياح ايديولوجيات أخرى من تطرف وتكفير وإرهاب وايديولوجيات غريبة عن ماضي وحاضر هذا الشرق.
يذكر أن المؤتمر انعقد في الفترة ما بين 25 و28 حزيران الجاري تحت عنوان “الوحدة الانطاكية… ابعادها ومستلزماتها” بدعوة من البطريرك يوحنا العاشر ومشاركة مطارنة الكرسي الانطاكي وأساقفته ووفود كنسية من ابرشيات الكرسي الأنطاكي في سورية ولبنان وبلاد الانتشار كافة.