القدس المحتلة-سانا
أكد مركز الدراسات والتوثيق التابع لدائرة العمل والتخطيط في منظمة التحرير الفلسطينية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعدت انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني خلال الشهر الماضي ما أدى إلى استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة 115 واعتقال 320 آخرين بينهم 35 طفلا.
وأوضح المركز في تقريره الشهري الصادر اليوم وفق وكالة وفا أن أربعة فلسطينيين استشهدوا برصاص قوات الاحتلال في القدس المحتلة بينهم طفل وشاب من ذوي الاحتياجات الخاصة مشيرا إلى أن عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال ارتفع منذ تشرين الأول 2015 إلى 62 في مخالفة صارخة للقانون الدولي الإنساني.
وأشار التقرير إلى أن 115 فلسطينيا أصيبوا جراء اعتداءات قوات الاحتلال خلال اقتحامها البلدات والقرى الفلسطينية إضافة إلى اعتقال نحو 320 فلسطينيا من الضفة الغربية وقطاع غزة المحاصر بينهم 35 طفلا.
وحول انتهاكات الاحتلال بحق الاسرى الفلسطينيين بين التقرير أنه لا يزال نحو 5 آلاف أسير في معتقلاته بينهم 180 طفلا و41 سيدة ونحو 700 أسير يعانون أمراضا مختلفة تمارس سلطات الاحتلال بحقهم كل أنواع التعذيب والإهمال الطبي للمرضى وحرمانهم من أبسط حقوقهم المشروعة إضافة لعدم تزويدهم بالمستلزمات الطبية ومواد التعقيم للوقاية من فيروس كورونا.
ولفت التقرير إلى أن سلطات الاحتلال أعلنت عن مخططات استيطانية جديدة للاستيلاء على مئات الدونمات من أراضي الفلسطينيين في بيت لحم والحرم الإبراهيمي في الخليل وقلقيلية وجنين ونابلس والقدس المحتلة بهدف إقامة آلاف الوحدات الاستيطانية وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية.
وأوضح التقرير أن قوات الاحتلال هدمت خلال الشهر الماضي 44 منشأة زراعية وصناعية وحيوانية و15منزلا وجرفت آلاف الدونمات من أراضي الفلسطينيين واقتلعت 854 شجرة مثمرة في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وفي قطاع غزة المحاصر اعتدت قوات الاحتلال على الصيادين الفلسطينيين ما أدى إلى إصابة أربعة منهم بجروح وتوغلت في أراضي الفلسطينيين شرق القطاع وقامت بتجريفها.