دمشق-سانا
بحث المشاركون في أعمال المؤتمر العام الرابع والعشرين لهيئة مخابر التحاليل الطبية سبل تطوير العمل المخبري وأداء المخابر على المستوى التقني والعلمي في فندق أرميتاج بدمشق.
وأكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي عبد المعطي مشلب رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية أهمية المؤتمر لجهة الارتقاء بالعمل المخبري بما ينعكس إيجابا على صحة المواطن لافتا إلى أن السوريين مصممون على مواجهة المؤامرة التي تستهدف بلدهم في جميع المجالات وتحقيق النصر الأكيد عليها.
من جانبه أشار رئيس هيئة مخابر التحاليل الطبية في سورية الدكتور محمد التيناوي إلى حرص الاختصاصيين المخبريين على العمل المستمر والدائم لتحسين وتطوير التشخيص المخبري والارتقاء به إلى مستويات متقدمة علميا وعمليا.
وبين المشاركون في المؤتمر ان تعرفة الفحوص وسعر وحدة العمل المخبري المطبقة حاليا لا تتناسب مع ارتفاع كلفة العمل المخبري ومعها “لن يستطيع المخبريون تأدية عملهم إذا لحقت بهم الخسارة وأن استمرار هذا الأمر سيؤدي إلى الفوضى” جراء وضع كل مخبر تعرفة تناسبه أو لجوء البعض لاستعمال طرق تحليلية قديمة أو استعمال كواشف أقل حساسية ونوعية ولا تتماشى مع المتطلبات التي تنظر إليها وزارة الصحة في الاعتمادية ومتطلبات جودة العمل المخبري.
وطالب المشاركون زيادة التعرفة بما يتناسب مع زيادة أسعار المواد والتجهيزات المخبرية مؤكدين حرص هيئة المخابر على أن تكون نتائج العمل المخبري منضبطة وبنفس الدقة والأحكام ووفق الأطر والقواعد المقبولة بحيث تكون رائدة على مستوى المنطقة.
واستعرض المؤتمر ميزانيات الهيئة المركزية والصندوق التكافلي الصحي والاجتماعي ثم قام المشاركون بالتصديق عليها بعدما ناقشوا التقارير المقدمة من المحافظات والتوصيات المقترحة لتطوير العمل المخبري.
حضر المؤتمر نقيب أطباء سورية الدكتور عبد القادر الحسن.