واشنطن-سانا
استنكر مسؤولون سياسيون ومنظمات وناشطون أميركيون مقتل مسعفة سوداء البشرة في شقتها على يد عناصر من شرطة ولاية كنتاكي الأميركية واعتبروه حلقة جديدة من مسلسل العنف العنصري في الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المحامي بن كرامب قوله إن الضحية بريونا تايلور 26 عاما كانت في منزلها عندما اقتحم عناصر من شرطة الولاية الواقعة في وسط الولايات المتحدة الباب دون أي إنذار بناءً على أمر تفتيش في إطار مذكرة بحث خاطئة عن مشتبه به لم يعد يقطن في المبنى مشيرا إلى إصابة الشابة بما لا يقل عن ثماني رصاصات إدت إلى مقتلها.
وأضاف كرامب أن “أجهزة الشرطة لم تعط أي إجابة بشأن الأحداث وظروف المأساة ولم تتحمل مسؤوليتها عن جريمة القتل بلا طائل”.
ومن جهته أكد رئيس بلدية لويزفيل غريغ فيشر أنه “يريد أن تظهر الحقيقة” مشيرا أن “للسكان حقوقا” فيما قالت المسؤولة في حركة اليسار الديموقراطي أليكساندريا أوكازيو كورتيز إنه “لأمر مجرد من الإنسانية أن ترغم عائلة القتيلة وكثيرون آخرون على إطلاق حملات عامة لتقدير حياة الضحايا والحصول على الكرامة والعدالة”.
بدورها أكدت حركة “بلاك لايفز ماتر” أن الضحية كانت جزءاً من العاملين في القطاع الصحي الذي ساعد في محاربة تفشي وباء كورونا وأنه “في الوقت التي كانت تساعد في إنقاذ الأرواح خطف عنف الشرطة حياتها”.
وكانت بريونا تايلور قتلت برصاص عناصر من الشرطة الأميركية اقتحموا منزلها في الـ 13 من آذار الماضي دون سابق إنذار بناءً على أمر تفتيش في إطار مذكرة بحث خاطئة.