نمساويون يدعون حكومة بلادهم للاعتراف بالدولة الفلسطينية

فيينا-سانا

دعا سياسيون ودبلوماسيون وبرلمانيون نمساويون حكومة بلادهم للاعتراف بالدولة الفلسطينية محذرين من تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأعربت جمعية العلاقات العربية النمساوية في بيان وقع عليه سياسيون ودبلوماسيون نمساويون ممن عملوا وتسلموا مناصب سياسية ودبلوماسية وبرلمانية رفيعة وأعضاء سلك دبلوماسي سابقون عن بالغ قلقها من تفاقم الصراع بين كيان الاحتلال الاسرائيلي والفلسطينيين منذ عقود وبقائه دون حل عادل ما يشكل تهديداً وتحدياً مستمراً لمنطقة الشرق الأوسط .

وأعرب البيان عن تأييده لدعوات ومناشدات القانون الدولي بما يسمح تحقيق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية المستقلة في حدود 1967 وعاصمتها القدس.

وحث السياسيون والدبلوماسيون النمساويون الحكومة النمساوية لإقناع بقية دول الاتحاد الأوروبي في اتخاذ مواقف مماثلة على غرار بعض الدول الأوربية التي اعترفت برلماناتها بدولة فلسطين ودعم مساعيها لتصبح عضواً في الأمم المتحدة كما فعلت حتى الآن سبع دول في الاتحاد ودعت أيضا الى انضمامها بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

يشار إلى أن نحو 135 دولة فى العالم اعترفت بدولة فلسطين حيث كانت السويد السباقة لاتخاذ هذه الخطوة تلتها برلمانات فرنسا وبريطانيا واسبانيا وايرلندا والبرتغال وبحقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته.

وكانت القيادة الفلسطينية قررت طرح مشروع قرار للتصويت في مجلس الأمن لتأكيد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وتحديد سقف زمني لاتمام خطوات دحر هذا الاحتلال يوم غد فيما هددت واشنطن اليوم باستخدام حق النقض الفيتو ضد مشروع القرار تأكيدا منها على دعمها اللامحدود لكيان الاحتلال الاسرائيلي على حساب الحقوق المشروع للشعب الفلسطيني.