صفوي: محور المقاومة المكون من إيران وسورية والعراق سيكون تحالفا قويا في التصدي للتنظيمات الإرهابية التكفيرية

طهران-سانا

أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون العسكرية اللواء يحيي رحيم صفوي أن محور المقاومة المكون من إيران وسورية والعراق سيكون تحالفا قويا في التصدي للتنظيمات الإرهابية التكفيرية مشيرا إلى أن محور التحالف الذي شكلته أمريكا لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي ليس فاعلا وسيبوء بالفشل.

وقال صفوي خلال كلمة له اليوم أمام عدد من مديري ومسؤولي رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية بطهران إن “مواجهة المؤامرات الكبرى بزعامة أمريكا في إطلاق التنظيمات الإرهابية التكفيرية الرامية لإثارة الفرقة وتقسيم بعض الدول الإسلامية يجعل من الضروري البحث حول مستقبل العالم الإسلامي” لافتا إلى احتمالية أن “يتم تقسيم بعض الدول الإسلامية خلال السنوات العشر القادمة على غرار تقسيم السودان وربما يطال التقسيم بعض دول الخليج”.

ودعا صفوي مسؤولي رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية إلى “ضرورة التعرف بشكل جيد على التغييرات والتطورات العالمية وعلى البيئة الدولية والإقليمية والقيام بفضح الاستراتيجيات الأميركية والمؤامرات في العالم الإسلامي والمخططات التي يرسمها الأميركيون والأوروبيون والصهاينة للعالم الإسلامي والمنطقة وإيران” مشيرا إلى أهمية رسم سيناريوهات مختلفة ووضع استراتيجية شاملة لمواجهة تلك المخططات والاستراتيجيات العدوانية.

ولفت صفوي إلى ازدياد الوجود العسكري الأميركي والقواعد العسكرية في الدول المجاورة لإيران وقال إن “الأميركيين باعوا ما قيمته أكثر من مئة مليار دولار من السلاح لدول مجلس التعاون الخليجي خلال السنوات العشر الماضية وتأتي السعودية في المقدمة تليها قطر والإمارات والكويت حيث اشترت قطر ما قيمته 12 مليار دولار من السلاح قبل أشهر قليلة “مؤكدا أن هذا السلاح الذي يبيعه الأميركيون لهذه الدول ليس لمحاربة الكيان الصهيوني وانما لإثارة المشاكل مع إيران.

وأعرب مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون العسكرية عن أمله في وقوع هذه الأسلحة المباعة لهذه الدول العربية بيد شعوبها لتستخدمها ضد الأميركيين والكيان الصهيوني على غرار ماحصل في إيران في عهد الشاه مؤكدا أن قوة الأميركيين والغرب آيلة إلى الزوال.