الشريط الإخباري

قطاع الثروة الحيوانية في حماة.. تحسن نحو الأفضل وصعوبات تتلخص بغلاء الأعلاف

حماة-سانا

تعتمد غالبية الأسر الريفية في حماة على تربية الثروة الحيوانية كمصدر دخل رئيس لكسب العيش والتي تشمل الأغنام والأبقار والجواميس والماعز والدواجن.

وأوضح الدكتور سامي أبو دان معاون مدير زراعة حماة لشؤون الثروة الحيوانية في تصريح لـ سانا أن أعداد قطعان الثروة الحيوانية في المناطق الواقعة تحت إشراف عمل المديرية بلغ ثلاثة ملايين و200 الف رأس من الأغنام و230 ألف رأس ماعز و37 ألف رأس من الأبقار مشيرا إلى قيام المديرية بتقديم كل الخدمات الضرورية لدعم وتنمية هذا القطاع المهم كإجراء تحصينات وقائية دورية ضد الأمراض التي تصيبها وتكثيف الجولات في المناطق التي تشتهر بتربية المواشي لمتابعة أوضاعها وتقديم الخدمات البيطرية اللازمة لها.

ولفت أبو دان إلى أن واقع تربية الثروة الحيوانية في حماة يتحسن مع وجود مراع طبيعية تخفف الطلب على الأعلاف غالية الثمن كما أن سعر الحليب جيد ويناسب المربي والمستهلك معا إضافة إلى وجود سوق لتصريف الحليب ومشتقاته نظرا لوجود أعداد كبيرة من المحلية ويصدر الباقي مبينا وجود صعوبات تعيق مهنة تربية الثروة الحيوانية أبرزها غلاء الأعلاف وعدم كفاية المقنن العلفي الذي يتم استلامه من المؤسسة العامة للأعلاف وخاصة الدواجن ما ينذر بتراجع كبير في هذا القطاع.

من جهته أشار مدير الثروة الحيوانية في الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب الدكتور حسن عثمان إلى أن منطقة الغاب تعد من المناطق المهمة في تربية وتنمية قطعان الثروة الحيوانية حيث يوجد فيها 30 ألف رأس من الأبقار و950 رأساً من الجاموس و277 ألف رأس من الأغنام والماعز مبينا أن تربية المواشي تشكل مصدرا أساسيا للدخل عند عدد كبير من الأسر مشيرا إلى وجود صعوبات عامة تعترض تنمية هذا القطاع كغلاء العلف إضافة إلى معوقات خاصة بمنطقة الغاب تتمثل بصعوبة تصريف الحليب ومشتقاته لعدم وجود مراكز تجميع للحليب وافتقار المنطقة لمعامل البان واجبان تستوعب الأنتاج الكبير ما يؤدي إلى تحكم التجار والسماسرة بالسعر.

سالم الحسين