دمشق-سانا
في إطار الحملات التطوعية المتنوعة التي يطلقها الشباب السوري للمساهمة في تخفيف الأعباء الصحية خلال الأزمة الراهنة وبمبادرة من متطوعي جميعة نور للإغاثة والتنمية تتواصل حملة /نقطة حياة لدعم مرضى التلاسيميا/ الهادفة إلى تشجيع الشباب على التبرع بالدم ومساعدة المصابين بهذا المرض للتعافي من مرضهم حيث تستمر الحملة التي بدأت في السادس من الشهر الجاري حتى نهاية العام الحالي.
وذكرت سلاف الصيداوي /متطوعة في الجمعية/ لنشرة سانا الشبابية أن الحملة من شأنها المساهمة في التعريف بالمرض ونشر ثقافة الوقاية والحماية وفحص قبل الزواج ومعرفة جميع الحقائق ذات الصلة بالتلاسيميا من الناحية الطبية بالاضافة الى تشجيع الشباب المعافى على التبرع بالدم.
واشارت الصيداوي إلى أن الحملة تتضمن إقامة العديد من النشاطات للأطفال في مشفى التلاسيميا ولاسيما تلك المتعلقة بتقديم الدعم النفسي والنشاطات الترفيهية من قبل فريق متطوعي الجمعية والمتبرعين بالدم ضمن نطاق الحملة.
وأضافت.. تركز الجمعية نشاطاتها خلال الحملة على الأطفال المصابين بالمرض حيث تعتمد برامج عالمية في الدعم النفسي والتعامل مع الطفل لافتة إلى أن الجمعية قامت في وقت سابق بإطلاق عدة مشاريع دعم للأطفال كمشروع /أيادي حالمة/ و/ضحكة وتفاحة/ إضافة إلى عدد من مشاريع الدعم المتفرقة على مدار العام الماضي الى جانب مشاريع النوادي الصيفية والتعليمية.
وأوضحت عضو الجمعية أن الجمعية قامت في أوقات سابقة بالتركيز على الجانب الإغاثي حيث نفذت عدة مشاريع منها حملة /لقمة وطن/ لتوزيع وجبات الإفطار في رمضان و/حملة توزيع التمر والماء في الإفطار/ و ايضا حملة توزيع القرطاسية في بداية العام الدراسي و/شجرةالميلاد/ و/حديقة العيد/ وغيرها من المشاريع الانسانية المتنوعة.
وأشارت الصيداوي الى أن الجانب التنموي يشغل حيزا مهما في نشاطات الجمعية التي اقامت على مدار العام الماضي دورات تنمية بشرية في مجالات مختلفة ودورات إسعاف وتمريض بالاضافة الى دورات الحاسوب و اللغة الانكليزية و جميعها دورات مستمرة على مدار الاسبوع لافتة الى ان النشاطات الثقافية لاتقل اهمية فهي تأخذ حيزا من عمل الجمعية بشكل دوري و غالبا ما تأتي على شكل محاضرات و ندوات و معارض فنية.
ربى شدود