عواصم-سانا
دعا رئيس المجلس العام الماروني في لبنان الوزير السابق وديع الخازن إلى إنهاء الإجراءات القسرية الغربية أحادية الجانب المفروضة على سورية.
وقال الخازن في تصريح لمراسل سانا في بيروت اليوم إن هذه الإجراءات تزيد من المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري على مدى السنوات الماضية بفعل الارهاب وداعميه مؤكداً أن فرضها جاء نتيجة لمواقف سورية الرافضة لسياسة فرض الإملاءات على المنطقة والمدافعة عن استقلالها وسيادتها وقرارها الوطني الصلب.
وأضاف الخازن إنه “من الظلم أن يغلب الغرب العوامل اللاإنسانية واللاأخلاقية واللاقانونية في زمن أحوج ما تكون فيه الشعوب والدول إلى التكاتف والتعاطف والتضامن بوجه عدو مشترك وفتاك وقاتل لا يعرف التفريق بين البشر” داعيا العالم الى تحرك عاجل لإنهاء هذه الإجراءات القسرية الجائرة.
بدوره قال الدكتور هزاع الصبري سكرتير الشؤون السياسية بالمجلس اليمني للسلم والتضامن في تصريح لمراسل سانا في اليمن إن الوقت قد حان لإنهاء الإجراءات الاقتصادية القسرية الجائرة المفروضة ظلماً وعدواناً على الشعب السوري مشدداً على أنه بات لزاماً على شعوب العالم المحبة للسلام والحرية أن تكون في طليعة المطالبين برفع هذه الإجراءات.
ودعا الصبري الأمم المتحدة والمجلس العالمي لحقوق الانسان وكل الهيئات والمنظمات المعنية ودول العالم قاطبة إلى العمل على إنهاء كل الإجراءات القسرية المفروضة على الشعب السوري كي يتمكن من مجابهة خطر انتشار وباء كورونا الذي يهدد حياة البشرية وتقديم كافة أوجه الدعم له.
من جهتها أكدت مديرة تحرير مجلة الدانوب الأزرق الهنغارية سوسن عدنان الإنكليزي أن استمرار فرض الإجراءات القسرية الغربية على سورية لم يعد مقبولاً وخصوصاً في ظل جائحة كورونا التي تعاني منها دول العالم بأسرها.
وقالت الإنكليزي في تصريح لمراسل سانا في بودابست إن من مفارقات العصر أن وسائل الإعلام الغربية تتحدث عن تقديم مساعدات لدول أخرى وتتناسى أن شعب سورية يعاني من حصار جائر وأن هذا البلد رغم الحصار وقف صامداً يدافع عن الإنسانية في وجه وباء الإرهاب.