مبادرات شبابية في حمص تبرز مواهبهم وتعزز العمل التطوعي

حمص-سانا

شكلت إجراءات التصدي لفيروس كورونا فرصة أمام الشباب لإطلاق عدد من المبادرات التي تبرز مواهبهم من ناحية وتعزز روح العمل التطوعي من ناحية ثانية.

وفي حمص أطلق مجموعة من الشباب مبادرة تحت مسمى “الروح ترنو إلى الطبيعة” تتضمن التقاط صور ومقاطع فيديو من ريف المحافظة كل من منزله ومكان سكنه ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بهذه المناطق وجمالها من جهة ولنشر روح التفاؤل من جهة ثانية.

فيحاء اليوسف من قرية المتعارض قالت لمراسلة سانا..”أحببنا كمجموعة شبابية ان ننقل جمال فصل الربيع الى كل الناس من خلال عدسات الكاميرات التي لدينا أو حتى الأجهزة الخليوية لنشر الفرح والسعادة عبر الصور التي تحكي عن جمال قرانا وخضرتها وخاصة في ظل الإجراءات الاحترازية والتزام الناس بالبقاء في بيوتهم”.

نور اليوسف اعتبرت أن هذه المبادرة تشكل رحلة للناس وهم في بيوتهم الى القرى في كل يوم عبر إرسال الصور وبث مقاطع فيديو بعيدا عن اخبار الفيروس فيما أشار أيهم ابراهيم من قرية بحور إلى أن الطبيعة تزهو بالوان الربيع التي نسعى عبر عدساتنا إلى نقلها لكل الناس في منازلهم.

الاء الوعر من منطقة كفرعايا قالت: ما نشاهده من جمال للطبيعة في عيوننا ننقله للناس لعله يريح نفوسهم في هذه الظروف القاسية فيما لفت حازم عيد من قرية وريدة إلى أنه التقط صورا للقرية تعكس جمال الطبيعة فيها لتكون فسحة أمل بغد أفضل بعد تجاوز هذه المحنة.

كما أطلق مجموعة من الشباب الجامعي مبادرة أخرى تحت عنوان “ولو بشق تمرة” تهدف إلى مساعدة الفئات التي تضررت أعمالها مؤخرا نظرا للإجراءات الاحترازية في التصدي للفيروس.

حسن الحلبي منسق المبادرة لفت في تصريحه لمراسلة سانا إلى أن فكرتها انطلقت بالتزامن مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا وما خلفه ذلك من توقف عدد من الأعمال وتضرر أصحابها مبينا أن المبادرة تشمل كل مناطق المحافظة حيث يقوم متطوعون بأعداد بيانات بالأسر المتضررة.

وتعتمد المبادرة على تجميع المواد الغذائية من الأشخاص الراغبين بالتبرع وتوزيعها على المستحقين وفقا للحلبي الذي لفت أنه تم توزيع دفعتين من المساعدات في المدينة وفي الريف الشرقي استطاع متطوعو المبادرة الوصول فيها إلى 340 مستفيداً.

مثال جمول وهنادي ديوب