موسكو-سانا
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أن موسكو ليست مسؤولة عن تقويض معاهدة الأسلحة الاستراتيجية الهجومية ستارت 3 مشيرا إلى أن واشنطن هي من يجب أن يوجه لها السؤال عن مسألة تمديدها.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن بيسكوف قوله للصحفيين ردا على سؤال بشأن آفاق تمديد معاهدة ستارت 3 في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد باعتبار أن واشنطن لم تبد رغبة في بدء مفاوضات بهذا الشأن.. “هذا السؤال يجب أن يوجه لواشنطن” موضحاً أن معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية تبقى الوثيقة الوحيدة بشأن الحد من التسلح وهي مهمة للعالم كله.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن العام الماضي انسحاب بلاده من معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة وقصيرة المدى التي وقعتها موسكو وواشنطن عام 1987 فيما لا يزال موقفه من تمديد معاهدة ستارت 3 غير واضح حتى الآن.
من جهة ثانية قال بيسكوف إن الكرملين يعتبر أفكار سفراء الولايات المتحدة السابقين للضغط على روسيا بخصوص وضع شبه جزيرة القرم “عبثية وغير واقعية” مضيفاً: “لا إمكانية لتعديل موقف روسيا تجاه هذه القضية ..هذا الأمر منته والوضع حول القرم غير قابل للنقاش فهي جزء من روسيا الاتحادية”.
وفيما يخص إنتاج النفط أعلن بيسكوف أنه لا يجوز الخلط بين الالتزامات الطوعية لتخفيض استخراج النفط ضمن أطر الاتفاقات متعددة الجوانب والهادفة إلى استقرار الأسواق العالمية وبين الانخفاض الطبيعي للإنتاج المرتبط بوباء كورونا.