جنيف-سانا
أعلنت الأمم المتحدة اليوم أن فيروس كورونا المستجد يهدد معيشة نحو مليار و25 مليون عامل محذرة من أسوأ أزمة عالمية منذ الحرب العالمية الثانية.
ونقلت ا ف ب عن دراسة جديدة للمنظمة حذرت فيها من أن تفشي فيروس كورونا المستجد والتدابير الصارمة المفروضة لاحتواء الوباء ستخفض في الفصل الثاني من العام 2020 ساعات العمل عالمياً بنسبة 7ر6 بالمئة.
وخلص التقرير إلى أن منطقة آسيا المحيط الهادئ ستشهد أكبر انخفاض في ساعات العمل يوازي 125 مليون وظيفة بدوام كامل ملغاة على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة.
من جهته قال مدير عام منظمة العمل الدولية غاي رايدر في مؤتمر صحفي عبر الفيديو إن الوباء يسبب تداعيات خطيرة جداً على القوى العاملة في العالم مشيراً إلى تأثر 81 بالمئة من القوى العاملة في العالم المقدرة بـ 3.3 مليارات شخص.
وتوقعت المنظمة تكبد مختلف الفئات خسائر هائلة بخاصة في بلدان الدخل فوق المتوسط لافتة إلى أن التداعيات المسجلة إلى الآن تتخطى تأثيرات الأزمة المالية التي شهدها العالم بين عامي 2008 و2009.
ودعت المنظمة إلى تدابير منسقة واسعة النطاق لمساعدة أرباب العمل والعمال على تخطي الأزمة تشمل دعماً كبيراً للشركات وإجراءات تحفيزية وغيرها.