مدريد-سانا
ذكرت صحيفة البايس الإسبانية ان قاضي المحكمة الوطنية الإسبانية بابلو روث أعد تقريرا عن خلايا “متطرفة” قامت بتمويل ودعم سعودي بعمليات اصطياد وتجنيد إرهابيين من داخل اسبانيا تمهيدا لارسالهم للانضمام الى صفوف التنظيمات الإرهابية في سورية.
وأوضحت الصحيفة أن القاضي خلص بعد جلسة الاستماع لـ 15 عنصرا تابعين لخلية ما يسمى “لواء الأندلس” الارهابية التي تم تفكيكها في شهر حزيران الماضي في مدريد ويتزعمها الإرهابي والمعتقل السابق في سجن غوانتانامو المغربي لحسن إيكاسرين إلى أن تلك الخلية هي من أخطر الخلايا الإرهابية التي تم تفكيكها مستندا الى تقارير امنية كشفت نشاطها في مجال تجنيد الارهابيين.
وقالت الصحيفة إن زعيم “لواء الأندلس” ايكاسرين هو عضو سابق في تنظيم القاعدة الارهابي في إسبانيا ومكث أربع سنوات في معتقل غوانتانامو بعد إلقاء القبض عليه في أفغانستان في عام 2001 ثم إخلاء سبيله بقرار من القضاء الإسباني عام 2006 .
كما أشار تقرير القاضي حسب المصادر الأمنية والإستخباراتية كما نقلت الصحيفة إلى هويات إرهابيين كانت مهمتهم إيصال “الجهاديين الإرهابيين” إلى داخل الأراضي السورية عبر تركيا وذلك بعد توزيعهم ضمن فصائل ومجموعات تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي.
وكشفت الصحيفة أن أحد أشرطة الفيديو التي حصلت عليها الاجهزة الامنية الاسبانية خلال متابعتها للخلايا الارهابية ضمن اسبانيا أظهر المسؤول عن تجنيد “الجهاديين الإرهابيين” خلال ارتكابه مجازر وحشية في سورية مثل قتل وقطع رؤوس لمدنيين.
ولفتت الصحيفة إلى أن من ضمن الاتهامات الموجهة من القضاء الإسباني كزعيم تنظيم إرهابي أيضاً كانت مهمة توزيع وإدارة المهام داخل الجماعة الإرهابية التي نشطت بشكل كبير وواسع منذ عام 2011 حيث اتخذت بعد ذلك مقراً لها مزرعة منعزلة خارج مدينة مدريد من أجل تدريب “المقاتلين والجهاديين” على استخدام الأسلحة وأساليب القتال.
وقبل ايام كشف نائب مدير الانتربول الدولي لشؤون مكافحة الارهاب خوان فرانسيسكو هيراس أن نحو 15000 ارهابى من مختلف دول العالم انضموا الى التنظيمات الارهابية فى سورية والعراق ومن ضمنهم 39 ارهابيا اسبانيا حسب احصائيات ومعلومات أجهزة الانتربول والاستخبارات الاسبانية.