نيويورك-سانا
طالب مجلس الأمن الدولي بفتح تحقيق” سريع وشفاف” باستشهاد الوزير الفلسطيني رئيس هيئة مقاومة جدار الفصل العنصري والاستيطان فى رام الله شمال الضفة الغربية إثر اعتداء جنود الاحتلال عليه.
ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور قوله أمس إن مجلس الأمن الدولي اصدر بيانا عبر فيه عن عميق حزنه لوفاة الوزير زياد ابو عين ونقل تعازيه إلى الشعب الفلسطيني”.
وأضاف إن ” مجموعة ال77 زائد الصين برئاسة بوليفيا أرسلت رسالة إلى رئيس مجلس الأمن والامين العام للأمم المتحدة بان كي مون استهلتها بالتعبير عن تعازيها للشعب الفلسطيني ولعائلة الشهيد مؤكدة أن الشهيد أبو عين كان يقود تظاهرة سلمية في اليوم العالمي لحقوق الانسان وأنه توفي نتيجة استخدام القوة ضده من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي “.
وأدانت المجموعة بأشد عبارات الإدانة جريمة اغتيال أبو عين وطالبت مجلس الأمن بالوقوف عند مسوءولياته وفتح تحقيق مستقل ونزيه في الجريمة مشددة على ضرورة إنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأرض الفلسطينية بما فيها القدس المحتلة.
كما أرسلت إيران رسالة باسم مجموعة عدم الانحياز الى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة أعربت فيها عن تعازيها للحكومة والشعب الفلسطيني باستشهاد الوزير أبو عين محملة الحكومة الاسرائيلية المسؤولية كاملة عن استشهاد أبو عين وطالبت بتحقيق نزيه ومستقل بهذا الخصوص وانهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حياته بشكل طبيعي.
وكان رئيس هيئة مقاومة جدار الفصل العنصري والاستيطان المناضل أبو عين تعرض لاعتداء من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، خلال قيامه ونشطاء فلسطينيين بزراعة أشجار زيتون في ترمسعيا يوم الأربعاء الماضي ما أدى إلى استشهاده.