منظمة التحرير الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب جرائم الحرب في الأراضي الفلسطينية

رام الله-سانا

سلطت دائرة العلاقات العربية للدراسات والإعلام في منظمة التحرير الفلسطينية الضوء على الاعتداءات والانتهاكات التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي والعصابات المنظمة لمستوطنيه ضد أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاته وأرضه وتراثه وتاريخه وكرامته وحريته.

وأكدت الدائرة في تقريرها الشهري عن هذه الاعتداءات خلال شهر تشرين الثاني الماضي والتي أعدتها من جهات مختلفة منها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان والهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات وهيئة شؤون الأسرى والمحررين و نادي الأسير الفلسطيني: إن قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي اقتراف المزيد من جرائم الحرب في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفضلاً عن استمرارها في فرض حصارها الجائر على قطاع غزة منذ نحو سبع سنوات كما تواصل فرض المزيد من العقوبات على المدنيين الفلسطينيين في إطار سياسة العقاب الجماعي المخالفة لكل القوانين الدولية والإنسانية في الضفة الغربية.

وأوضح التقرير انه في إطار سياستها المنهجية باستخدام القوة المفرطة ضد مسيرات الاحتجاج السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال هذه الفترة القوة لتفريق المشاركين في مسيرات الاحتجاج السلمية التي جرى تنظيمها في الضفة الغربية ضد الأعمال الاستيطانية
وبناء جدار الفصل العنصري لافتا إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي واصلت فرض سياسة الحصار غير القانوني على الأرض الفلسطينية المحتلة لتكرس واقعاً غير مسبوق من الخنق الاقتصادي والاجتماعي للسكان الفلسطينيين المدنيين.

وانتقد التقرير الصمت الدولي والعربي الرسمي على تلك الجرائم محذرا من أن هذا الصمت يشجع الاحتلال على اقتراف المزيد من تلك الجرائم ويعزز من ممارساتها وخروجها عن القانون.

وعرض التقرير مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها المحمومة في تهويد مدينة القدس العربية المحتلة عبر استمرارها بمصادرة أراضي الفلسطينيين وهدم منازلهم السكنية وطردهم منها لصالح توطين المستوطنين فيها وبناء الوحدات الاستيطانية وتشجيع المستوطنين على اقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم ضد المقدسات في المدينة فضلاً عن استمرار عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني في الأراضي المحتلة.