دمشق- سانا
في إطار مشروع “دعم سينما الشباب” الذي تتبناه المؤسسة العامة للسينما انتهت عمليات تصوير الفيلم الروائي القصير “اليوم الأخير” من سيناريو وإخراج شهناز شريف حيث يحمل الفيلم فكرة رمزية تضع الانسان أمام مفترق من الخيارات الحياتية ليتخذ قرارا مصيريا يقع بين دفتي السجن أو البداية الجديدة.
وذكرت المخرجة شريف في حديث لنشرة سانا الشبابية أن الفيلم يحكي قصة شابة بقيت مسجونة في قبو لسنوات عدة تحت سلطة شخص يقوم بتعذيبها بشتى الوسائل مبينة أن الفيلم في إطاره العام يطرح فكرة العبودية والكيفية التي يتصرف بها الإنسان عندما يكون أمام خيارين إما تقبل حياته كما هي وعدم الخروج من قفصه أو الهروب من واقعه والبداية من جديد.
وأشارت إلى أن طاقم العمل يتألف من نخبة مميزة من الممثلين الشباب منهم ليث المفتي ورهف زهرة وحمادة سليم وأسامة مرعي.
بدوره نوه نضال قوشحة مدير المكتب الصحفي في المؤسسة العامة للسينما بأن المشروع يسعى لإتاحة الفرصة أمام الشباب المبدع لإظهار مواهبه الفنية وإعطائه فسحة للانطلاق بقدراته وروءاه المبتكرة في مجال الكتابة والإخراج معربا عن أمله بأن يفضي المشروع إلى النتائج الإيجابية المرجوة منه لبناء جيل سينمائي يقود المسيرة الفنية في سورية.
وكان مشروع دعم سينما الشباب أطلق في العام 2012 لدى إحداث المؤسسة العامة للسينما في العام ذاته وحدة لدعم السينما الشابة تابعة لمديرية شؤون الإنتاج السينمائي مهمتها دعم مواهب الإخراج السينمائي لدى المبدعين الذين لم تتح لهم فرصة التعلم الأكاديمي وليسوا مصنفين في نقابة الفنانين حيث تعرض هذه الوحدة السيناريوهات والأفكار والمشاريع التي يتقدم بها الشباب على لجنة خاصة تشكل لهذا الغرض وفي حال الموافقة عليها تنتقل إلى مجلس شؤون الإنتاج ومن ثم مجلس الإدارة لإقرارها ولا يتم البدء بتصوير الفيلم إلا بعد موافقة المجلسين على المشروع وإقرار ميزانيته وخطة تصويره.
ربى شدود