حمص- سانا
بدأت الشابة إسراء السلقيني بكتابة نصوصها النثرية وهي في عمر المراهقة حيث كانت تجد فيها ملاذا آمنا ومساحة حرة للتعبير عما يجول في نفسها من أفكار ومشاعر لتصبح الكتابة مع الوقت هاجسها الأول الذي عملت على تطويره وصقله تدريجيا.
وفي حديثها لـ سانا الشبابية بينت إسراء أن هوايتها هذه ظهرت في الصف الثامن دون أن تجرؤ على أن تطلع أحدا على ما تكتبه لتطور أفكارها و تجود أسلوبها بجهدها الذاتي عبر تكثيف قراءتها للكتب والروايات العالمية التي كانت تجد فيها منبعا يمدها بفيض من الرؤى.
مع الوقت بدأت إسراء تعرض ما تكتبه على مدرسيها الذين لاحظوا قدرتها على الصياغة الأدبية الجميلة وأسلوبها المميز والرشيق في الكتابة فقدموا لها الدعم المعنوي والمساعدة في تصحيح أخطائها لتأخذ نصوصها شكلا أكثر نضجا وخاصة مع انتقائها موضوعات مستوحاة من صميم الحياة الواقعية بكل ما تحمله في ثناياها من هموم وقضايا.
وأوضحت أنها التحقت بعد سنوات قليلة بكلية الآداب قسم اللغة العربية ما أحدث نقلة نوعية في أسلوبها بعد أن اطلعت على تجارب أهم شعراء وكتاب الوطن العربي نظرا لأن الكتابة تحتاج إلى تغذيتها بالقراءة والاطلاع الدائم على خبرات الآخرين.
وأشارت السلقيني إلى أنها انضمت مؤخرا إلى فريق “مئة كاتب وكاتب” في حمص الذي يضم الشباب الموهوبين في المجالات الأدبية حيث أتيحت لها فرصة الاستفادة من نقد الآخرين لكتاباتها واتباع نصائحهم وتجاوز السلبيات التي عادة ما كانت تقع فيها.
هنادي ديوب