الشريط الإخباري

خبيران روسيان: أمريكا تخرق المواثيق الدولية بدعمها الإرهابيين-فيديو

موسكو-سانا

أكد الباحث الروسي غريغوري لوكيانوف عضو المجلس الروسي للشؤون الدولية أن استمرار الولايات المتحدة بدعم وتسليح التنظيمات الإرهابية في سورية يمثل خرقا فاضحاً للمواثيق والقوانين الدولية.

وقال لوكيانوف في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم “إذا كانت الولايات المتحدة مهتمة كما تدعي بوقف العنف وحل الوضع الإنساني في سورية فيجب عليها أولا الامتناع عن إرسال الأسلحة إلى التنظيمات الإرهابية ومن بينها “جبهة النصرة” المدرج على قائمة هذه التنظيمات لدى الأمم المتحدة” موضحا أن الولايات المتحدة تمارس بشكل مستمر لعبة ازدواجية المعايير في التعاطي مع القضايا الدولية.

وأدان لوكيانوف اعتداءات كيان الاحتلال الإسرائيلي المتكررة على الأراضي السورية.

وفي مقابلة مماثلة لفت كبير الباحثين في مركز الدراسات العربية والإسلامية في معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية بوريس دولغوف إلى أن كل الدلائل تؤكد أن الولايات المتحدة مستمرة بدعم “جبهة النصرة” وغيره من التنظيمات الإرهابية بهدف وقف تقدم الجيش العربي السوري واستكمال تحريره الأراضي السورية من الإرهاب.

وقال دولغوف إن كل ما يتذرع به الأمريكيون وحلفاؤهم الأوروبيون لتبرير دعمهم للإرهابيين في إدلب ليس سوى أكاذيب مختلقة موضحا أن الادعاءات التي يقدمونها “لا تعتبر محض افتراء وتخالف الواقع على الأرض فحسب بل وتتناقض مع قرارات مجلس الأمن الدولي التي اعتبرت جبهة النصرة وغيره من التنظيمات المنضوية تحت لوائه تنظيمات إرهابية ووافقت الولايات المتحدة وغيرها على هذه القرارات بما في ذلك النظام التركي أيضا وبالتالي إن دعم هذه المجموعات هو انتهاك صارخ لقرارات الأمم المتحدة”.

واعتبر دولغوف أن مواصلة كيان الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته المتكررة على الأراضي السورية بحجج واهية هي خرق لكل المواثيق الأممية والقرارات الدولية التي تنص على وحدة وسيادة الدولة السورية على أراضيها مشددا على أن هذا النهج من قبل كيان الاحتلال يجب أن يكون مدانا من قبل جميع أعضاء المجتمع الدولي.

انظر ايضاً

خبيران روسيان: لولا الدعم الأمريكي (لإسرائيل) لما تجرأت على ارتكاب جرائمها في المنطقة

موسكو-سانا أكد المشرف العلمي لدى مركز “بريماكوف” للتعاون في مجال السياسة الخارجية رسلان موميدوف أنه …