الشريط الإخباري

الإيرانيون يختارون غداً ممثليهم إلى مجلس الشورى

دمشق-سانا

تشهد إيران غداً في مختلف محافظاتها ومناطقها انتخابات مجلس الشورى الإسلامي في دورته الحادية عشرة وبالتزامن معها تجرى الانتخابات النصفية لمجلس خبراء القيادة في دورته الخامسة.

الإيرانيون سيختارون 290 نائباً في مجلس الشورى وذلك من بين أكثر من 7 آلاف مرشح يتنافسون في الانتخابات السابعة والثلاثين التي تجري في 55 ألف مركز اقتراع موزعة على 208 دوائر انتخابية في مختلف أنحاء البلاد بينما يدل نجاح التحضيرات والاستعدادات لها على اقتدار الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقوتها على الصعيدين الداخلي والدولي.

الانتخابات تجري في وقت استطاعت فيه إيران تجاوز الكثير من التحديات والضغوط والحرب الإعلامية التي قامت الإدارة الأمريكية والدول الغربية بممارستها عليها خلال السنوات الأخيرة في موضوع الاتفاق النووي وعدم الالتزام به ومن خلال إعادة فرض الإجراءات الاقتصادية الجائرة في محاولة للنيل من مكانتها ودورها المحوري في المنطقة.

مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي دعا في بيان له اليوم عشية الانتخابات الشعب الإيراني إلى المشاركة وانتخاب الأشخاص الأكفاء مؤكداً أن مشاركة الشعب القصوى تضمن أمن البلاد واقتدارها لافتاً كذلك إلى أن الشعب الإيراني وقف طيلة الفترات الماضية بكل صلابة وشجاعة للحفاظ على مبادئ الثورة الإسلامية وقضى بوعيه ومقاومته على مؤامرات الأعداء الرامية إلى إضعاف اقتدار البلاد.

رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام صادق آملي لاريجاني دعا أيضاً جميع الإيرانيين إلى المشاركة في الانتخابات وإبراز اهتمامهم بنظام الجمهورية الإسلامية مشيراً إلى أن إيران بحاجة اليوم إلى التضامن والانسجام الوطني ومعرباً في الوقت ذاته عن الأمل في أن تخيب ظنون الأعداء مرة أخرى من خلال المشاركة الواسعة لأبناء الشعب في الانتخابات بينما اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي أن الانتخابات هي صوت الشعب الإيراني وقال “إن أربعة عقود من الاستقلال والاقتدار والأمن إنما تحققت بفضل صناديق الاقتراع”.

وتجري هذه الانتخابات بعد أيام قليلة من احتفال الشعب الإيراني بالذكرى الحادية والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية التي تحققت بفضلها الكثير من المكاسب للبلاد وعلى رأسها استقلالية القرار السياسي ما جعل من إيران قوة إقليمية كبيرة أثارت هلع قوى الغرب الاستعمارية.

ودخلت البلاد منذ صباح اليوم في مرحلة الصمت ووقف الدعاية الانتخابية من قبل المرشحين الإيرانيين قبل يوم واحد من عملية التصويت للانتخابات البرلمانية التي استمرت الدعاية الانتخابية لها أسبوعاً كاملاً بعد الإعلان النهائي من قبل مجلس صيانة الدستور عن المرشحين الذين أكد أهليتهم لخوض الانتخابات.